أكد نائب رئيس الوزراء للشئون الاقتصادية وزير التخطيط والتعاون الدولي المدير التنفيذي للصندوق الاجتماعي للتنمية عبد الكريم اسماعيل الأرحبي حرص الحكومة على تشجيع استخدام تقنية الاتصالات الحديثة في إيصال الخدمات المالية إلى الفقراء وتجاوز إشكالية التشتت السكاني والديمغرافي في اليمن. وقال نائب رئيس الوزراء للشئون الاقتصادية خلال افتتاحه ورشة العمل الخاصة باستخدام الهاتف المحمول في العمليات المالية نظمها أمس الصندوق الاجتماعي للتنمية بالتعاون مع المجموعة الاستشارية لمساعدة الفقراء "سيجاب" التابعة للبنك الدولي، "إن اعتماد استخدام تقنية الهاتف النقال كوسيط آمن لايصال الخدمات المالية الى الفقراء سيسهم في تجاوز الاشكاليات المتعلقة بمحدودية انتشار الخدمات المصرفي وضعف اداء وتغطية القطاع المصرفي". ولفت الوزير الأرحبي إلى أهمية الاستفادة من افضل الممارسات العالمية في اطار استخدام تقنية الهاتف النقال في ايصال الخدمات المالية إلى الفقراء لتعزيز جهود الحكومة الهادفة الى مكافحة الفقر. وخلال الورشة استعرضت المجموعة الاستشارية لمساعدة الفقراء (سيجاب) أحدث الممارسات والتجارب العالمية في مجال تكريس خدمة الهاتف النقال في العمليات المصرفية الهادفة الى تعزيز الجهود الحكومية الهادفة الى مكافحة الفقر. إلى ذلك أكد رئيس وحدة تنمية المنشآت الصغيرة والأصغر بالصندوق الاجتماعي للتنمية أسامة الشامي في تصريح لوكالة الانباء اليمنية (سبأ) ان تبني الصندوق الاجتماعي للتنمية لتنظيم ورشة عمل خاصة حول استخدام تقنية الهاتف النقال في إيصال الخدمات المالية للفقراء يندرج في اطار اهتمامات الصندوق بدعم الفئات الفقيرة. واشار إلى دور الصندوق في تحسين نوعية الخدمات الهادفة الى تعزيز جهود مكافحة الفقر وتجاوز اشكالية التشتت السكاني في اليمن الذي يتوزع على 130 آلف تجمع سكاني ريفي، وأكثر من اربعة الاف و500 تجمع سكاني حضري. وكان الصندوق الاجتماعي للتنمية بالتعاون مع المجموعة الاستشارية لمساعدة الفقراء (سيجاب) التابعة للبنك الدولي نظم الاثنين الماضي ورشة عمل مماثلة، أكد خلالها المشاركون على أهمية تظافر الجهود لتقديم خدمات مالية بتكلفة أقل لاكبر عدد من المستهدفين من خلال الاستفادة من الانتشار الواسع للهاتف النقال.