قتل عشرة أشخاص وجرح 25 آخرون يوم أمس في تفجير انتحاري بسيارة في منطقة تل القبلية المحاذية للحدود الباكستانية مع أفغانستان. وقالت مصادر أمنية في إسلام أباد :إن الهجوم استهدف قافلة عسكرية كانت تحرس سيارات تقل مواطنين شيعة يعبرون المنطقة التي تتكرر فيها أعمال العنف الطائفي.. وذكرت الشرطة أن جميع القتلى كانوا من المدنيين. ويأتي هذا الهجوم بعد حالة من التراجع في التفجيرات على مدى الأسابيع القليلة الماضية. هذا ولم يتضح بعد ما إذا كان السبب في تراجع الهجمات في الفترة السابقة يعزى إلى مكاسب أمنية حققها الجيش ضد حركة طالبان باكستان، أو أن عناصر الحركة ينظمون صفوفهم فحسب لشن المزيد من الهجمات. وكان الجيش قد شن هجومين كبيرين على طالبان في شمال غرب البلاد خلال العام الماضي. ودمر الهجومان قواعد لطالبان, ويعتقد على نطاق واسع أن «حكيم الله محسود» زعيم الحركة قتل في غارة أمريكية بطائرة بدون طيار في يناير الماضي، وكان سلفه في زعامة طالبان قد قتل في غارة مشابهة في أغسطس الماضي.