قال محافظ محافظة تعز حمود خالد الصوفي: إن الفقيد المناضل اللواء منصور أحمد سيف كان مرجعية سياسية وقامة وطنية سخّر حياته بالعطاء وحب الوطن والدفاع عنه. واستعرض المحافظ الصوفي في الاحتفائية التأبينية لأربعينيات الفقيد منصور أحمد سيف التي نظمتها جمعية الدملؤة للتنمية الاجتماعية ومركز المعلومات والتأهيل لحقوق الإنسان مناقب الفقيد الإنسانية والوطنية وإسهاماته في جميع مواقع العمل والمناصب التي تقلدها.. مضيفاً: إن الفقيد غادرنا في الوقت الذي نحن بحاجة لنصائحه وعقله الحكيم. وقال الصوفي: نستبشر بقيمه وأخلاقياته وأولاده الذين غرس فيهم محبة الوطن، هذا وقد قرأ عزالدين سعيد أحمد - عضو الهيئة العليا لمكافحة الفساد - رسالة رئيس مجلس الشورى الأستاذ عبدالعزيز عبدالغني الذي أكد فيها أن المناضل الفقيد منصور أحمد سيف من طراز الرجال الذين جسّدوا معاني التضحية والعطاء من خلال إسهاماتهم الوطنية كبرلماني وسياسي بارز وقائد عسكري.. وأكدت الرسالة أن رحيل الفقيد المبكر ترك في نفوسنا حسرة وذهولاً وحزناً لا يغالبه إلا إيمان بقضاء الله وقدره. وذكر رئيس مجلس الشورى أن الفقيد آثر أن ينجز كل ما أنجزه بصمت، فلقي التقدير الذي يستحقه من وطنه وقائده فخامة الرئيس علي عبدالله صالح - رئيس الجمهورية - الذي جمعته مع الراحل رفقة نضال، خاضا خلالها معركة الدفاع عن الثورة والجمهورية، وقال: عرفنا الفقيد أنموذجاً للوفاء والإخلاص والتفاني في العمل، وقد جسّد ذلك خلال فترة عمله في مجلس الشورى حيث سخّر كل جهده للعمل في إطار الدور الدستوري للمجلس. هذا وقد ألقيت كلمات بالمناسبة من قبل الدكتور بشار منصور أحمد سيف عن أسرة الفقيد، وعبدالجليل الرعدي عن أصدقائه، وعبده محمد علي عن الأحزاب والتنظيمات السياسية في مديرية الصلو، وصادق هزاع عن جمعية الدملؤة، استعرضت أخلاق الفقيد وسيرة حياته العملية والنضالية التي كرسها لخدمة وطنه وموطنه، فكان نعم الأخ والصديق، نهلوا من ينبوع عطائه، وتعلموا منه قيم حب الوطن والوفاء، مشيرين إلى أن روحه الطاهرة ستظل بيننا وسيظل نبراساً ينير الطريق، مؤكدين تمسكهم بمآثره العظيمة وبفكره وحبه للوطن. حضر الفعالية وكيل محافظة تعز عبدالله أمير، ومحمد عبدالله الشمبا، وعدد من مديري العموم، وجمع غفير من أصدقاء ومحبي الفقيد.