مكتب صحة البيئة بأمانة العاصمة أحد المكاتب الرقابية الخاصة بفحص ورقابة الأسواق والمطاعم والمواد الغذائية وترتبط خدمات مكتب صحة البيئة ارتباطاً كبيراً بالمواطن وبما يستهلكه من مواد غذائية سواء من المحلات التجارية أو بما يقدم من وجبات في المطاعم والبوفيهات.وفي الحوار التالي يتحدث الدكتور محمد عبدالكريم الأصبحي مدير مكتب صحة البيئة بالأمانة حول مهام وأنشطة المكتب وانجازاته وخططه القادمة. حملات ونزول ميداني ماهي أهم الأنشطة التي نفذتموها خلال عام 2009م؟ بالنسبة لما تم إنجازه خلال عام 2009م فهناك عدد من الأنشطة والبرامج التي تم تحقيقها وتنفيذها وإن كانت لا تلبي مستوى الطموح ولكننا نطمح إلى المزيد خلال العام الجاري وما انجزناه خلال العام الجاري وما انجزناه وبالنسبة لإمكانياتنا المحدودة يعد إنجازاً كبيراً فقد تم إتلاف كمية كبيرة من الأغذية تقدر ب“715” طناً من المواد الغذائية التي تم مصادرتها بسبب انتهاء فترة الصلاحية أو غير المطابقة للمواصفات اليمنية. كما تم إحالة أكثر من “1200” من القضايا إلى النيابة بمحلات مخالفة للاشتراطات أو غير مطابقة أو نتيجة ضبط مواد غذائية غير صالحة، كما تم إغلاق “260” محلاً مخالفاً تم ضبط مواد غذائية فيه حرصاً على سلامة المستهلكين في جميع مديريات أمانة العاصمة. كيف يتم النزول للأسواق والرقابة على المخالفين؟ نعمل على إنزال حملات الرقابة بشكل يومي حسب النشاط المحدد فهناك تفتيش يومي وأسبوعي وشهري ونصف شهري فمثلاً يتم النزول للشركات المستوردة والمعامل والمصانع بشكل شهري.. أما المطاعم والبوفيهات وصوالين الحلاقة بشكل أسبوعي كما نقوم بنزول يومي إلى محلات بيع الأسماك وهناك آليات معمول بها في أمانة العاصمة ويتم تنفيذها في جميع المديريات. نقل الملوثات خارج الأمانة ماهي أولوياتكم في العام الجاري؟ نسعى خلال العام الجاري إلى مضاعفة جهودنا وتحقيق النتائج الملموسة لحماية المستهلك وحماية الاقتصاد الوطني من الأضرار التي قد تلحق به جراء دخول وبيع مثل هذه الأغذية ولدينا اهتمام واسع في الحفاظ على البيئة بكل ما تعنيه من ماء وهواء وتربة.. إلى جانب الحفاظ على صحة المواطن بيئياً واقتصادياً وإرشاده إلى عدم استخدام المواد التالفة إلى جانب حماية المواطن من الملوثات الهوائية المنتشرة والتي تسببها الأدخنة نعمل خلال هذا العام إلى الحد من هذه الملوثات وذلك بنقل الكسارات من أطراف العاصمة والمحارق والمصانع والمناشير التي تشكل مصدر قلق للأحياء المجاورة لها وتسبب مشاكل صحية للكثير من المواطنين المجاورين لها حيث سيتم نقلها إلى الأماكن التي تم تحديدها خارج أمانة العاصمة بعيداً عن السكان. كما تهدف إلى تخفيف الأدخنة المتطايرة من المصانع داخل الأمانة وإلزام جميع المنشآت الخاضعة للرقابة الصحية إلى تطبيق لائحة الاشتراطات الصحية وإظهار المنشآت بمظهر يليق بأمانة العاصمة كوجه لليمن. مخلفات المستشفيات كيف تتعاملون مع مخلفات المستشفيات؟ بالنسبة للمنشآت الصحية ورفع المخلفات منها فهي تتبع إشراف وزارة الصحة ويتم إزالة المخلفات من قبل الإدارة العامة لرفع المخلفات والنظافة وحسب معلوماتي أن هناك تجهيز محرقة خاصة بالمخلفات الطبية والأعضاء الطبية الخطرة وقد تأخر هذا المشروع لفترة تجاوزت ثلاث سنوات ونأمل إنجازه قريباً لحل هذه الإشكالية المهمة. تطبيق لائحة الاشتراطات الصحية ماذا عن لائحة الاشتراطات الصحية؟ لائحة الاشتراطات الصحية تخص المطاعم والبوفيهات والمستوردين للمواد الغذائية وتتضمن ضرورة الالتزام بشبكة الصرف الصحي والبلاط للأرضيات ونوعية الجدران والتهوية للمطابخ واستخدام الأدوات الغير قابلة للصدى ونظافة الخزانات والحمامات وكل ما يستخدم في هذه الأماكن والالتزام بنظافة العمال والملابس وقطع البطائق الصحية للعاملين وتجديدها سنوياً. دعوة للتعاون رسالة توجهها إلى المواطنين؟ أدعو المواطنين إلى التعاون مع العاملين وعدم وضع العراقيل والتدخل من قبل البعض في كثير من الأحياء والمناطق لعرقلة عملنا ومساندة المخالفين وأدعوهم إلى التعاون معنا وإبلاغنا عن المخالفين وعدم الدفاع عنهم ونحن على استعداد لاستقبال جميع الشكاوى الواصلة إلينا عبر غرفة العمليات أو عبر البلاغات وأدعو التجار إلى الخوف من الله ومراعاة ضمائرهم بما يتم عرضه للمستهلكين ومراقبة أنفسهم قبل كل شيء. أبرز المعوقات التي تواجهونها في عملكم؟ أبرز المعوقات التي نعاني منها هو التدخل بين مكتب الأشغال ومكتب الصناعة والتجارة الذي بدأ بالتدخل في عملنا في كثير من الأحيان وهو ما يخلق إشكالية كبيرة في عملنا الميداني وتذمر الكثير من أصحاب المحلات التجارية في أمانة العاصمة.