النيون Neon غاز خامل وهو ينتشر في طبقات الجو العليا ويُصنّف من الغازات النبيلة. يستخدم في ملء أنابيب المصابيح وفي عمل لوحات النيون للإعلانات المضيئة في واجهات المحال. درجة غليانه 246 درجة مئوية وانصهاره 248 درجة مئوية. والنيون ينتمي إلى عناصر الهالجينات Halogen Elements (والهالجينات تتصف بأنها تتوهج بالكهرباء) ومصابيح النيون، عبارة عن أنابيب مملوءة بهذا الغاز. تتوهج عندما تحدث عملية تفريغ كهربائية داخلها. فغاز نيون Gas Neon نقي في أنبوب صاف يُعطي ضوءًا أحمر اللون في العادة. غير أنه يمكن إنتاج الضوء في إيجاد طيف كامل من الألوان بمزج غاز النيون بغازات أخرى، أو استخدام المساحيق الملونة داخل الأنابيب أو مزيج من هاتين الطريقتين. وتستخدم معظم مصابيح النيون في الإعلانات التجارية. اكتشف غاز النيون العالمان الانجليزيان “ويليام رامسي” و”موريس ترافوس”. وفي العام 1909 ابتكر العالم الفيزيائي الفرنسي “جورج كلود” أنبوب ضوء النيون واستخدمه في السنة التالية لإنارة “جراند بالاس” في باريس. وأثبت “كلود” أن استبدال السلك المستخدم في مصباح “أديسون” بغاز النيون يحث حبيبات النيون على التوهج بغض النظر عن طولها وشكلها. والنيون غاز لا لون له ولا رائحة ولا طعم. وتعود تسميته إلى الكلمة اليونانية “نيوس” والتي تعني بالانجليزية “نيو” أي جديد. [email protected]