تحت شعار: (الوحدة عزتنا .. الأمن والتنمية غايتنا والولاء الوطني هدفنا) نظمت أمس بمحافظة أبين فعالية سياسية وجماهيرية حضرها وكيل محافظة أبين محمد حسين الدهبلي ومحمد ناصر جرفوش وعلي صالح جبران الوكلاء المساعدون ومديرو عموم المديريات والشخصيات الاجتماعية بالمحافظة. وكيل المحافظة أكد في افتتاح أعمال الفعالية التفاف أبناء محافظة أبين حول الوحدة الوطنية وقيادتنا السياسية ممثلة بفخامة الرئيس علي عبدالله صالح – رئيس الجمهورية– وقال: إن هذا الالتفاف الجماهيري حول الوحدة والولاء الوطني أثبتته الأيام عندما حاولت عناصر الردة والانفصال ومن لف لفهم أن يركبوا موجة العنف تحت شعار الديمقراطية ومناخ الحرية الذي وفرته الوحدة للانقضاض على الوحدة كانت الجماهير مدركة تمام الإدراك أن هذه الأعمال لاتعبر عن حق إنما تعبر عن مصالح أنانية بهدف العودة إلى النظام الشمولي الذي رفضته الجماهير وصدت مؤامراته الكبرى عام 94م وكانت محافظة أبين وأبناؤها المناضلون والأبطال هم أبطال إفشال هذه المؤامرة وكانت أبين بوابة النصر الوحدوي، مؤكداً أن مسيرة دولة الوحدة ماضية نحو آفاقها المنشودة للنهوض بالوطن نحو التطور والتقدم الذي يلمس خيره المواطن في المشاريع التنموية العملاقة التي انتشرت معالمها في كل أرجاء أبين وغيرها من محافظات الجمهورية. كما ألقى العقيد الركن عبدالرزاق المروني – مدير الأمن العام بالمحافظة - كلمة أكد فيها أن الأمن والاستقرار الذي تنعم به عموم مديريات المحافظة وعاصمتها زنجبار بعد محاولات الجماعات المأزومة والانفصالية التي حاولت زعزعة الأمن والاستقرار والسكينة العامة للمواطنين هذا الأمن جاء بفضل وعي وإدراك المواطنين الخيرين والطيبين من أبناء المحافظة الذين أفشلوا كل محاولات هذه الجماعات الخارجة عن النظام والقانون، وقال: لقد استطعنا أن نقضي على أوكار الفتنة والتخريب التي حاولت أن تعيث فساداً في الأرض من خلال إلقاء القبض على عناصر التخريب والقتل التي كانت تقوم به ضد المواطنين الآمنين وقال: إننا وبتوجيهات من فخامة الرئيس القائد علي عبدالله صالح لن نقبض إلا على أولئك الذين أثبتت الوقائع تورطهم في أعمال القتل والتخريب، مؤكداً أنهم سوف يحالون إلى القضاء لينالوا جزاءهم العادل وسوف يفرج عن أولئك الذين غُرر بهم أو دفعوا إلى هذه الأعمال دون وعي. مشيداً بالمواقف الشجاعة لأبناء أبين في وقوفهم إلى جانب أجهزة الأمن. مؤكداً أن نجاح الأمن في أداء مهامه بشكل فعال يأتي عندما يتعاون المواطنون بالإبلاغ عن الأعمال المخالفة للقانون أو غيرها.. مشيداً بدور وزيري الدفاع والداخلية الذين كانا عوناً في دعم أعمال الخطة الأمنية والعسكرية التي قضت على كل مظاهر الاختلالات الأمنية. كما ألقيت كلمات ومداخلات من قبل الإخوة مدير عام مكتب الإرشاد والأوقاف الشيخ كمال باهرمز وحسين البهام مدير عام الشباب والرياضة والعميد محمد عبدالله الصوملي أشارت إلى أهمية الأمن والأمان في الحياة والتنمية، فلا حياة ولا تنمية يمكن أن تتحقق إلا بالأمن، مؤكدين دور المجتمع بكل فئاته في مساعدة أجهزة الأمن عندما تكون هناك مظاهر للاختلالات الأمنية أو الجرائم والاشتباهات التي تظهر هنا أو هناك من العناصر التي تدخل لمناطقنا أو أحيائنا السكنية دون أن نبلغ عنها فالواجب يستدعي الجميع التعاون مع الأجهزة الأمنية والإبلاغ عن القضايا المخلة بالأمن والاستقرار.