أكد نائب رئيس الغرفة التجارية الصناعية بأمانة العاصمة محمد محمد صلاح أهمية دعم وتشجيع الحرف والمشغولات اليدوية، لدورها الإنتاجي والتنموي في تنشيط حركة الاقتصاد الوطني. وأشار صلاح خلال تدشين حملة النزول الميداني إلى المعامل والمشاغل اليدوية في اسواق مدينة صنعاء القديمة إلى ضرورة توفير الإمكانيات والمعدات اللازمة للارتقاء بالمشغولات والحرف اليدوية بما يمكنها من منافسة المنتوجات المستوردة إضافة إلى توفير المواد الخام بتكلفة معقولة. وأوضح أن اكثر من خمسة آلاف عامل يدوي وحرفي يعملون في مهنة الحرف والمشغولات اليدوية في مدينة صنعاء القديمة..مشيدا بجهود الحرفيين وتحمسهم وابداعاتهم في انتاج الحرف اليدوية المتميزة خاصة في مجالات الفضيات والاشكال الخشبية المزخرفة والتي تسهم في الحفاظ على الطابع اليمني الأصيل. متطرقا إلى ما أقرته الحكومة مؤخرا بشأن حظر استيراد المنتجات الحرفية المقلدة للمنتجات الحرفية الوطنية والمتمثلة في ( العقيق والمنتجات المرتبطة به - مشغولات الحلي الفضية - اللحف القطنية الوطنية - الفوط والمعاوز - الزنابيل والقفف والظلل والعزف والخيزران - المقارم الوطنية المصبوغة - الخزف والفخار- البخور). من جانبهم اوضح عدد من المشتغلين في مجال الحرف اليدوية أن هناك العديد من المحلات والمعامل الحرفية التي توقفت نتيجة قلة الإمكانيات فضلا عن إغراق السوق بمنتجات أجنبية مستوردة، منها المنتوجات الفضية والعقيق والمشغولات النسيجية فضلا عن مشغولات النسيج على الخشب. متطرقين إلى الآثار السلبية التي أحدثتها ظاهرة الارهاب التي يقوم بها عدد من العناصر الارهابية وتنظيم القاعده على حركة السياحة في اليمن . وطالبوا القطاع الخاص بدعم هذه الحرف عبر تدريب المهنيين على الصناعة الحرفية اليمنية وحماية المنتجات الحرفية والمشغولات اليدوية اليمنية. يشار إلى أن حملة النزول الميداني التي نفذتها الغرفة التجارية الصناعية بأمانة العاصمة بالتعاون مع مؤسسة التمويل الدولية والمجلس المحلي بمديرية صنعاء القديمة شملت سمسرة النحاس والمركز الوطني للفنون والمركز النسوي للحرف والمشغولات اليدوية، وسمسرة المخلاص و سوق المحدادة وذلك بهدف تحديد التحديات التي تواجه قطاع الصناعة الحرفية واحتياجاتها وسبل الارتقاء بها.