قبل عشرين عاماً من الآن عمل فخامة الأخ علي عبدالله صالح – رئيس الجمهورية - حفظه الله مع الشرفاء من أبناء هذا الوطن على تحقيق الوحدة اليمنية المباركة، متجاوزين العقبات والصعوبات التي خلفها الاستعمار البريطاني والنظام الإمامي الكهنوتي المتخلف، حيث كان يوماً عظيماً، سطعت أنواره الخالدة في ال22 من مايو 1990م والذي كان نتاجاً لأهداف ومضامين ثورتي ال26من سبتمبر و ال 14من أكتوبر؛ لذلك يحق لشعبنا أن يحتفل بما تحقق خلال ال20 عاماً من عمر العهد الوحدوي الباقي بقاء الإنسان اليمني على تربة هذا الوطن الطاهر. لقد تحقق الكثير والكثير مما يصبو إليه شعبنا من مشاريع استراتيجية تخدم التنمية وتقوي ركائز الاقتصاد الوطني، كما عملت قيادتنا على حل مشاكل الحدود مع كل الدول المجاورة وعملت على توسيع التعليم الجامعي وتأسيس التعليم الفني والتدريب المهني الذي يلبي احتياجات سوق العمل، وأصبح لليمن حضور دولي متميز وصوت مسموع في المحافل الدولية وما كان مشروع اليمن الذي قدم إلى قمة الدول العربية التي انعقدت في سرت الليبية المتضمن إنشاء اتحاد عربي بديل للجامعة العربية إلا انطلاقاً من هذه الأرضية الصلبة التي صنعتها الوحدة. ومن هنا يستحيل للزوبعة والتخريب التي تصنعها خفافيش الفرقة والانفصال وقوى الرجعية النيل من وحدة اليمن أرضاً وإنساناً أو العودة إلى ماقبل ال 22من مايو؛ لأن الوحدة فخار لكل العرب واليمنيين وما وجدت إلا لتبقى وعن الإنجازات التي تحققت لمحافظة ذمار خلال العقدين الماضيين التقينا الأخ مجاهد شايف العنسي – أمين عام المجلس المحلي بالمحافظة: افتتاح ووضع حجر الأساس ل274مشروعاً تزامناً مع احتفالات شعبنا بالذكرى ال20 لقيام الوحدة اليمنية.. ما هي المشاريع الخدمية التي سيتم افتتاحها ووضع حجر الأساس لها؟ أولاً: وبمناسبة إطلالة الذكرى ال20 لقيام الوحدة العظيمة نرفع آيات التهاني والتبريكات إلى باني نهضة اليمن الحديث والمعاصر فخامة الأخ الرئيس علي عبدالله صالح (حفظه الله) مجددين له العهد والوفاء والحفاظ على الثورة والجمهورية والوحدة. أما ما يتعلق بالسؤال المطروح وبالتزامن مع احتفالات شعبنا بأعياده الوطنية سيتم افتتاح ووضع حجر الأساس لعدد 274مشروعاً تنموياً وخدمياً في مختلف القطاعات المتنوعة موزعة على كافة المديريات وبكلفة اجمالية بلغت 21ملياراًِ و107ملايين و101ألف منها 136مشروع افتتاح بكلفة (7) مليارات و101مليون و896ألف ريال و138مشروعاً، ووضع حجر أساس بكلفة 13ملياراً و955مليوناً و205 آلاف ريال حيث حظي قطاع التعليم بعدد(106) مشاريع بكلفة 3مليارات و489مليوناً و316ألف ريال والصحة العامة والسكان 25مشروعاً بكلفة 534مليوناً و28ألف ريال والأشغال العامة والطرق(25) مشروعاً مختلفاً بكلفة 9مليارات و338مليوناً و786ألفاً والزراعة والري (30) مشروعاً بكلفة 862 مليوناً 524ألف ريال والمياه والصرف الصحي(54) مشروعاً بكلفة 978مليوناً و590ألف ريال والكهرباء (4) مشاريع بكلفة 992 مليوناً و973ألف ريال.. الاتصالات وتقنية المعلومات 930مليوناً و360ألف ريال وجامعة ذمار مشروعين بكلفة 3مليارات و666مليوناً و179ألف ريال.. الشباب والرياضة مشروع واحد بكلفة 28 مليون ريال ، الأوقاف والارشاد 7 مشاريع بكلفة 178مليوناً و537 ألف ريال، الخدمة المدنية مشروع واحد بكلفة 92مليوناً و383ألف ريال، مؤسسة البذور (15) مليون ريال، وهذه المشاريع التي تدفق سنوياً على ذمار وغيرها من المحافظات ليست إلا من خيرات الوحدة التي لولاها ما كان لها وجود على الإطلاق. تحولات وإنجازات كبيرة ماهي أهم الإنجازات التنموية والوطنية التي شهدتها محافظة ذمار في ظل دولة الوحدة بقيادة فخامة الأخ علي عبدالله صالح – رئيس الجمهورية؟ شهدت محافظة ذمار الكثير من الإنجازات على كافة الصعد الاقتصادية والاجتماعية والسياسية والثقافية والتنموية خلال الفترة الماضية والتي انطلقت من العام 1990م من القرن الماضي وحتى الآن وهو عمر الوحدة المباركة وسيتطلب الأمر لحصر حجم تلك الإنجازات مساحة لايتسع المجال لوصفها في هذا المقام، ويمكن إلقاء الضوء على أبرز المحطات والتحولات التي تحققت خلال ال19عاماً الماضية باعتبار أننا لازلنا نبحر في العام الحالي 2010م نوجز أهمها على النحو التالي: توسيع المشاركة الشعبية - مثل صدور قانون السلطة المحلية رقم 4 لسنة2000م الأساس التشريعي للانتقال إلى نظام السلطة المحلية القائم على مبدأ اللامركزية المالية والادارية الذي مكن لأبناء ذمار ممارسة حقهم الدستوري بالمشاركة في رسم وتنفيذ السياسات التنموية من خلال المجالس المحلية المنتجة ديمقراطياً في الوحدات الادارية المختلفة التي منح لها القانون الشخصية الاعتبارية وتنفيذاً لقانون السلطة المحلية ولائحته التنفيذية تم إجراء دورتين انتخابيتين للمجالس المحلية في العام 2001م والعام 2006م في عموم محافظات الجمهورية علاوة على انتخابات الهيئات الادارية التي جرت في 5/ 5 /2010م لتؤدي دورها في الوحدات الادارية إلى جانب مكونات أجهزة السلطة المحلية وأحدثت تغييراً شاملاً بالعمل وانجاح التجربة لتهيء في هذه المرحلة إلى الانتقال إلى نظام الحكم المحلي واسع الصلاحيات، لما من شأنه توسيع المشاركة الشعبية في صنع القرار وإدارة الشأن المحلي في مجالات التنمية الاقتصادية والاجتماعية واقتراح الخطط والموازنات التنموية والاستثمارية السنوية للوحدات الادارية والإشراف على تنفيذها، وقد تم نقل كامل الصلاحيات إلى المديريات مع بدايات العام 2005م، كما شهدت المحافظة في العام 2008م ولأول مرة انتخاب محافظها من قوام المجالس المحلية بالمحافظة، إضافة إلى مشاركة المحافظة في عموم محافظات الجمهورية بإجراء ثلاث دورات انتخابية نيابية وكذا المشاركة بفعالية في الانتخابات الرئاسية لدورتين انتخابيتين. الجانب الاداري حظيت محافظة ذمار باهتمام الدولة في هذا الجانب وتزايد أعداد الموظفين بشكل متسارع ليصل في العام 2004م إلى 22.153موظفاً وموظفة إضافة إلى (611) متعاقداً وفي العام 2008م بلغ اجمالي عدد الكوادر الوظيفية في جميع الأجهزة التنفيذية والوحدات الادارية 25.117موظفاً منهم 2.418موظفة. وحرصت الحكومة خلال عمر الوحدة على الجانب النوعي لشاغلي الوظيفة العامة عن طريق استيعاب غالبية مخرجات التعليم الجامعي في الهياكل الوظيفية للمحافظة، كما اهتمت بإعادة تأهيل الكادر الوظيفي من خلال الدورات التدريبية المختلفة وورش العمل لأعضاء المجالس المحلية وإكسابهم القدرات والمهارات المناسبة التي تعينهم على تنفيذ المهام الموكلة إليهم. مشاريع بكلفة 95مليار ريال وفي الجانب التنموي شهدت المحافظة معدلات نمو متسارع خلال السنوات الماضية في ظل الوحدة المباركة في مختلف المجالات رغم قصر الفترة نوعاً ما، ويمكن التطرق والإشارة إلى أهم تلك المؤشرات في المجالات الرئيسية وفقاً لما يلي: حيث بلغ اجمالي المشاريع المنجزة باستثناء العام 2009م (1847) مشروعاً بكلفة اجمالية 95ملياراً و268 مليون ريال. التعليم بحلول العام 1990م كان هناك 908 مدارس تستوعب 150.444 طالباً وطالبة وعدد 2732 معلماً ومعلمة، ثم ارتفعت المؤشرات بشكل متصاعد ليصل في العام 2000م إلى عدد 1170 مدرسة أساسية وثانوية تحتوي على 9.227 فصلاً دراسياً وتستوعب 288.817 طالباً وطالبة منهم عدد 92.151 طالبة وبنسبة32 % من إجمالي عدد الطلاب وعدد 11,739 معلماً ومعلمة منهم 1051 معلمة بنسبة 9 % لتصل في العام 2008م عدد المدارس في محافظة ذمار 1278مدرسة أساسية وثانوية تحتوي على 9.607 فصول دراسية تستوعب 310.673 طالباً وطالبة بينهم 107.501 طالبة وبنسبة 35 %، كما وصل عدد الكادر التعليمي إلى 17.800 معلم ومعلمة منهم 1268 معلمة بنسبة 9.5 % ، وبلغ عدد طلاب المرحلة الثانوية في العام 2008م 29.306 طلاب بينهم 6.312 طالبة وبنسبة 21.5 % من إجمالي عدد طلاب المرحلة الثانوية بمعدل نمو سنوي 8.9 % بين سنة 1990و 2008م. وخلال ال20 عاماً من عمر الوحدة اليمنية بلغ إجمالي عدد المنشآت التعليمية المنفذة بالمحافظة سواء المباني جديدة أو المؤسسة لمبان قائمة نفذت من مختلف مصادر التمويل ماعدا العام 2010م 837 مشروعاً تعليمياً بكلفة إجمالية 11 ملياراً و79 مليون ريال. محو الأمية حظي هذا المجال برعاية كبيرة حيث ارتفع عدد مراكز محو الأمية من 30 مركزاً في العام 1990م إلى عدد 245 مركزاً في العام 2008م تخرج منها حتى نهاية عام 2005م 11.245 دارساً ودارسة، وبلغ عدد الملتحقين بالمراكز خلال الفترة بين 2008-2005م عدد(32.394) دارساً ودارسة منهم عدد 30.233 دارسة، ويقوم بالعملية التعليمية في مراكز محو الأمية مع نهاية العام 2008م عدد 537 مدرساً ومدرسة ويعتبر مبنى محو الأمية أبرز الإنجازات في هذا المجال والذي يقع في مركز المحافظة وتم افتتاحه في العام 2002م بكلفة إجمالية بلغت 54 مليون ريال. التعليم الفني أحرز التعليم الفني والتدريب المهني والإنشائي بالمحافظة تقدماً ملحوظاً ليصل في العام 2008م عدد الطلاب إلى 1316 طالباً وطالبة، فيما كان عدد الطلاب في العام 90م 126 طالباً فقط، وكان التعليم المهني يقتصر على قبول مخرجات التعليم الأساسي للدراسة عامين بعد الأساسي وتطور نظام التعليم المهني والفني بالإضافة إلى قبول مخرجات التعليم العام الثانوي بنظام السنتين إلى جانب النظام السابق. عدد المشاريع المنجزة (منشآت تجهيزات) 6 مشاريع بكلفة 572 مليون ريال ويجري تنفيذ عدد 16 مشروعاً منها 15 مشروعاً مركزياً بكلفة 3 مليارات و237 مليون ريال ومشروع محلي بكلفة 43 مليون ريال. التعليم الجامعي في ظل الوحدة المباركة انشئت جامعة ذمار بعد صدور القرار الجمهوري بالتأسيس لها برقم 158 وتاريخ 17/9/1996م بعد أن كان التعليم الجامعي يقتصر في المحافظة على كلية التربية التي كانت تابعة لجامعة صنعاء وكان عدد الطلاب فيها 279 طالباً و24 طالبة وعدد هيئة التدريس 12 منهم 8 أشقاء عرب وبعد إنشاء الجامعة اعتبرت حالياً من أكبر الجامعات اليمنيةمن حيث المنشآت التعليمية والمراكز الملحقة بها وتحتوي على 11 كلية (التربية ذمار كلية العلوم الإدارية الجامعات الطب والعلوم الصحية طب الاسنان الهندسة الزراعة والطب البيطري الآداب والآثار العلوم التطبيقية التربية رداع التربية البيضاء) بالإضافة إلى معهد الجامعة للتعليم المستمر، وقد بلغ عدد الطلاب في جامعة ذمار حتى نهاية العام 2008م 14,886 طالباً وطالبة منهم 3,024 طالبة وبلغ عدد الكادر التعليمي 590 منهم 498 كادراً محلياً أنجز في هذا المجال أكثر من 29 مشروعاً بكلفة تتجاوز 4,8 مليارات ريال. الصحة العامة والسكان شهد القطاع الصحي العديد من الإنجازات ,حيث تم تنفيذ أكثر من 105 مشاريع صحية حتى العام 2005م بكلفة مليارين و142 مليون ريال وتعد عدد 19 مشروعاً خلال الأعوام 2006 2008م وارتفع حجم الكادر الصحي من 37 طبيباً عام 2000م إلى 148 طبيباً بشرياً في العام 2008م ووصل عدد أطباء الأسنان إلى 41 طبيباً عام 2008م وعدد الصيادلة إلى 90 والممرضين إلى 345 والقابلات إلى 167 حتى نهاية العام 2008م فيما كان العدد حتى نهاية العام 2000م، أطباء أسنان و31 صيدلياً و215 ممرضاً و59 قابلة. الأشغال العامة والطرق شهد قطاع الأشغال العامة والطرق ازدهاراً ونمواً نوعياً كبيراً خلال عهد الوحدة المباركة ومن أبرزها: مجال الطرق ..في العام 90م كانت الطرقات الاسفلتية تقتصر على خطوط الطرق الرئيسية التي تربط العاصمة صنعاءتعز طريق ذمارالبيضاء طريق معبر الحديدة وبإجمالي أطوال لاتتجاوز 249 كيلو متراً طولياً وخلال ال20 عاماً من عمر الوحدة اليمنية العظيمة تم إنجاز أكثر من 482 كيلو متر طولي اسفلتياً و726 كيلو متراً أعمال انشائية و1,221 كيلو متراً أعمالاً شق، وبلغ إجمالي النفقات الاستثمارية لتلك الأعمال أكثر من 19 ملياراً و754 مليون ريال، وذلك لمشاريع الطرقات الخارجية الجاري تنفيذها بالمحافظة بإجمالي أطوال اسفلتية تجاوزت 1,815 كيلو متراً طولياً بكلفة إجمالية تجاوزت 46 ملياراً و526 مليون ريال، وأهم هذه الطرق طريق ذمار الحسينية الاستراتيجي طريق ذمار - بينون مارب طريق مدينة الشرق الدليل المرحلة الأولى والثانية طريق قمازه زراجة طريق ضوان قاع الحقل ضوران. أما الطرقات الداخلية فقد بلغ إجمالي المساحة المسفلتة حتى نهاية العام 2008م 1,045,140 متراً مربعاً اسفلتياً و60,650 متراً مربعاً رصفاً خرسانياً وأكثر من 239,802 متر مربع رصف حجري بإجمالي انفاق فعلي حتى نهاية العام 2004م بلغ 4 مليارات و704 ملايين من إجمالي كلفة بلغت 6 مليارات و790 مليون ريال، وكان أبرز المشاريع الداخلية المنجزة سفلتة شوارع مدينة ذمار ومعبر وتحسين شارع صنعاءتعز والمدخل الشمالي والمدخل الغربي لمدينة ذمار الشارع العام لمعبر وشق وسفلتة الدائري الغربي والجنوبي لمدينة ذمار مع تنفيذ جسور سطحية من الخرسانة المسلحة عند مجاري السيول في بعض الشوارع وكذا الرصف بالأحجار لشوارع واجهات المدينة القديمة بمصادر تمويل مختلفة مركزياً ومحلية والصندوق الاجتماعي للتنمية ومشروع الأشغال العامة ساهمت تلك المشاريع المنفذة في تحسين الوضع البيئي والمعيشي لمواطني المحافظة. كما تم تنفيذ أعمال إنارة في المدينة القديمة وإنارة المدخل الشرقي وبعض الشوارع وكذا انارة الخط الدائري الجنوبي وانارة المدخل الشمالي لمدينة ذمار وانارة مداخل معبر وخط معبر الدائري وانارة مركز مديرية ضوران وسفيان ومركز مديرية عتمة بكلفة إجمالية تجاوزت 551مليون ريال ومبلغ إجمالي المخصص المركزي لمشاريع الأشغال العامة للعام 2009م 4 مليارات و858 مليون ريال وإجمالي المخصص المحلي 74 مليوناً. الزراعة تعتبر محافظة ذمار محافظة زراعية وهي تحظى باهتمام ورعاية القيادة السياسية والحكومة ويدل على ذلك وجود العديد من الهيئات والمؤسسات الزراعية التي تقدم خدماتها للمزارعين أهمها الهيئة العامة للبحوث الزراعية ومؤسسة اكثار البذور المحسنة ومشروع اكثار البطاطس وغيرها من المؤسسات وكذا اعتماد مشروع التنمية الريفية بالمشاركة بذمار والذي بدأ نشاطه العام 2005م بإجمالي تمويل تجاوز 14 مليون دولار.. أما في جانب الإنجازات فقد بلغ إجمالي المشاريع المنجزة فعلياً في مجال الزراعة خلال عهد الوحدة أكثر من 145 مشروعاً بإجمالي 3 مليارات و725 مليون ريال ومشروع التنمية الريفية بالمشاركة بكلفة 12 مليون دولار ومشروع الشركة العامة لإنتاج بذور البطاطس المنشأة عام 97م برأس مال تجاوز 530 مليون ريال. المياه والبيئة بلغ إجمالي المساكن المزودة بالمياه نهاية العام 2008م بالمدن 16 ألفاً و235 مسكناً، وعدد المنتفعين حوالي 109 آلاف نسمة وعدد المساكن المزودة بالصرف الصحي 8 آلاف و951 مسكناً، فيما كان عدد المساكن المزودة بالمياه حتى العام 2000م 15 ألفاً و977 وعدد المنتفعين 76 ألف نسمة وعدد المساكن المزودة بالصرف الصحي 5 آلاف و107 مساكن، وفي ظل الوحدة تم تنفيذ عدد 32 مشروعاً من قبل المؤسسة المحلية للمياه والصرف الصحي بكلفة مليارين و739 مليون ريال، كما نفذ فرع الهيئة العامة لمياه الريف أكثر من 212 مشروعاً وذلك منذ العام 90م حتى العام 2005م وخلال السنوات 2006 2008م قام الفرع بتأهيل عدد 24 مشروعاً بكلفة 109 ملايين ريال وتشغيل عدد 30 مشروعاً بكلفة 566 مليون ريال واستكمال 9 مشاريع في العام 2008م بكلفة 191 مليون ريال بتمويل هولندي. الاتصالات وتقنية المعلومات لقد ربطت المحافظة بشبكة الألياف الضوئية وفي قطاع الاتصالات ليشهد دخول الانترنت والهاتف الجوال وغيرها من تقنيات العصر الحديث التي مكنت أبناء المحافظة من الاستفادة من تلك التقنيات وسهلت تواصلهم وتبين أهم وإشراف هذا القطاع حجم النقلة ,حيت وصلت السعة المجهزة للسنترالات العملية 36 ألفاً و429 خطاً والسعة المجهزة للاتصالات الريفية 15 ألفاً و958 خطاً مع نهاية العام 2008م ، فيما كانت تلك المؤشرات حتى العام 2000م فقط 12 ألفاً و750 خطاً وفي ظل الوحدة تم إنجاز أكثر من 180 مشروعاً بكلفة إجمالية بلغت 8 مليارات و102مليون ريال. الكهرباء بلغ عدد المساكن المضاءة بالكهرباء من الشبكة العامة حتى نهاية العام 2008م 73 ألفاً و436 مسكناً وإجمالي الطاقة المولدة من الكهرباء المستلمة 159 ميجا فولت، وبلغ عدد المساكن المضاءة بكهرباء الريف 5 آلاف و45 مسكناً، فيما كان عدد المساكن المضاءة بالكهرباء حتى العام 2000م 48 ألفاً و250 مسكناً، وخلال عهد الوحدة تم إنجاز 28 مشروعاً بتكلفة 14 ملياراً و405 ملايين ريال. الداخلية خلال السنوات الأخيرة تم رفد المحافظة بجملة من التجهيزات والمعدات ووسائل النقل المختلفة والقوى البشرية لفروع وزارة الداخلية على مستوى الوحدات الإدارية واستخراج مناطق أمنية حيث تم إنجاز 28 مشروعاً بكلفة 3 مليارات و635 مليون ريال أبرزها المركز التدريبي العام للشرطة. الإدارة المحلية بعد نقل الصلاحيات للوحدات الإدارية بالمحافظة وحرصاً من الدولة على تواجد فروع الأجهزة التنفيذية في مراكز المديريات لتقديم خدماتها للمواطنين قامت الدولة بتنفيذ عدد من المجمعات الحكومية في مراكز المديريات وتم انجاز عدد 12 مشروعاً بكلفة 575 مليون ريال. الشباب والرياضة تم إنجاز أكثر من 20 مشروعاً بكلفة تجاوزت مليارين و265 مليون ريال أبرزها استاد ذمار الدولي والصالة المغلقة. الثقافة والسياحة والآثار تم إنجاز 7 مشاريع بكلفة 147 مليون ريال أبرزها المتحف الإقليمي بهران ومكتبة البردوني العامة ومتحف بينون. المباني الحكومية تم إنجاز 150 مشروعاً بكلفة مليار و441 مليون ريال. صندوق الرعاية الاجتماعية إجمالي عدد الحالات المستفيدة من مساعدات صندوق الضمان الاجتماعي في المحافظة حتى نهاية العام 2008م بلغت 64,941 بكلفة مليارين و150 مليوناً و951 ألف ريال، هذا علاوة على الحالات المعتمدة في العام 2009م.
