أدى فخامة الأخ الرئيس علي عبدالله صالح - رئيس الجمهورية – أمس صلاة الجمعة مع جموع المصلين في جامع الجند التاريخي بتعز. حيث ألقى فضيلة الشيخ زيد المحاقري خطبتي الجمعة والتي تحدث فيهما عن الوحدة كنعمة كبرى أنعم الله بها على أبناء اليمن .. مشيراً إلى أن الوحدة هي منهاج الإسلام الذي دعا إلى الاعتصام بحبل الله وعدم الفرقة والشتات والتمزق وإلى التآلف والمحبة والتآخي، فالوحدة هي القوة والعزة والمنعة والفخر وهي طريق الأمن والاستقرار، فاليمن الموحد هو اليمن المستقر الذي يخدم الأمن والاستقرار لدى جيرانه في المنطقة وما دون الوحدة هو الضعف والهوان والشتات. وأشار خطيب الجمعة إلى أن دعاة الفرقة والانقسام لا يمكن أن يفلحوا في مسعاهم لأنه مسعى شر وتدمير وضد الطبيعة الإنسانية السوية الداعية إلى التآلف والوحدة والتسامح.. لافتاً إلى احتفالات الشعب اليمني بعيد وحدته المباركة التي أدخلت الفرحة والسرور في قلب كل يمني ويمنية وهو ما يوجب الحفاظ على الوحدة والتمسك بها وصونها والاجتماع تحت رايتها لأنها عنوان للخير والتقدم في الوطن وان يؤدي الجميع واجبه تجاه هذا الوطن والولاء له كل من موقعه لأن حب الوطن من الإيمان. وتطرق الشيخ المحاقري إلى ظاهرة التطرف والإرهاب و التغرير ببعض الشباب لتفجير أنفسهم وتبديد حياتهم هباء منثورا .. مطالباً الشباب بعدم الوقوع في شرك من يجعلون منهم وقوداً لمعاركهم وغاياتهم الشريرة. وحث العلماء ورجال الفكر والثقافة والإعلام الاضطلاع بدورهم في تحصين الشباب وتوعيتهم بأمور دينهم ودنياهم بعيداً عن الغلو والتشدد وحتى يكونوا نافعين لوطنهم وشعبهم وأنفسهم.