أدى الرئيس السوداني عمر حسن البشير اليمين الدستورية رئيساً للسودان لفترة جديدة أمام الهيئة التشريعية القومية في مبنى المجلس الوطني بعد فوزه في الانتخابات الرئاسية التي جرت في أبريل/ نيسان الماضي.. وشارك في مراسم التنصيب زعماء سبع دول أفريقية هي إثيوبيا وإريتريا وتشاد وموريتانيا وجيبوتي وملاوي وأفريقيا الوسطى وممثلون رفيعو المستوى من دول أخرى، كما شارك دبلوماسيون من دول الاتحاد الأوروبي.. وتعهد البشير- في خطاب ألقاه بعد تنصيبه- بترسيخ قيم المؤسسية الحازمة وتعزيز أركان الحكم الرشيد وكفالة الحريات وتعميق روح التعايش والتآخي.. كما وعد البشير بتعزيز وتقوية مؤسسات الحكم الرشيد ومواصلة التطور الديمقراطي. ودعا البشير الأحزاب لأن تهيئ نفسها منذ الآن للانتخابات القادمة “فالفرصة للتأثير في الحياة العامة مكفولة للجميع شريطة التقيد بالدستور والتنافس السلمي”. وتعهد بالدفاع عن سيادة السودان والحفاظ على وحدته وقال:إن موقفنا هو الإيمان الراسخ أن وحدة السودان هي الأهم وسنعمل على تعزيزها وسندعو لها ونعمل على ترجيح كفتها”. وتعهد بإنفاذ استحقاقات السلام. كما شدد البشير على إيلاء الوضع في إقليم دارفور اهتماماً خاصاً، ودعا “ممثلي” دارفور للعمل على عودة الحياة إلى طبيعتها بالإقليم، ودعا لتجاوز الإحن والثأرات والتي قال: إنه لا يساوره شك في أنها ستحل بما يعقد من مؤتمرات للصلح. كما دعا الشركاء والأصدقاء لمواصلة جهودهم والتي انطلقت بشائر تحقيقها عبر إكمال التسوية السلمية في الدوحة، وذلك في ظل المبادرة العربية الأفريقية. وفاز البشير في انتخابات أبريل الماضي، كما فاز حزبه في الانتخابات البرلمانية.