كرّمت جامعة صنعاء أمس الطلاب المبرزين والفائزين في المسابقات الثقافية والفنية التي أقيمت على مدار العام الجامعي 2009 - 2010م على مستوى الجامعة والكليات. وشمل التكريم - في حفل اختتام الأنشطة الثقافية والفنية بحضور رئيس الجامعة الدكتور خالد طميم - الفائزين بالمراكز الأولى في المسابقات التي جرت في 13 مجالاً ثقافياً وفنياً وتنافس فيها 350 طالباً وطالبة من جميع الكليات. وأكد نائب رئيس الجامعة لشئون الطلاب الدكتور أحمد الشاعر باسردة في الحفل أهمية هذه الأنشطة في الكشف عن مواهب الطلاب وتوظيفها لخدمة القضايا الوطنية وتحقيق مستويات متميزة لأصحابها في مجالات إبداعية متنوعة. وقال نائب رئيس الجامعة باسردة: الشباب لديهم طاقات كبيرة من الإبداع والجامعة ستقدم الدعم اللازم لإبرازها وتنميتها. وأشار إلى أن الجامعة ستشهد في الأيام القادمة أنشطة ثقافية وأكاديمية مختلفة. حاثاً الطلاب على بذل مزيد من الإبداع والتميز وجهود مضاعفة في التحصيل العلمي يمكنهم من الإسهام في عملية التنمية، كما تحقق لسابقيهم من خريجي الجامعة الذين بات يفترش كثير منهم خارطة المسؤولية في اليمن. فيما تناول المدير العام المساعد لرعاية الشباب محمد الراعي الأنشطة والفعاليات التي نظمتها الجامعة ممثلة بإدارة رعاية الشباب طيلة العام داخل الجامعة وعلى مستويات وطنية وعربية وعالمية.. ولفت الراعي إلى ما تضمنته من ندوات وعروض مسرحية، ومهرجانات وطنية وكشفية ومسابقات ورحلات وزيارات علمية وأنشطة توعوية هادفة. تخلل الحفل لوحات فنية راقصة أدتها فرقة الرقص الشعبي بالجامعة، ووصلات إنشادية وقصائد شعرية تغنت بالوطن وتطلعات الطلاب إلى مستقبل أكثر إشراقاً في ظل يمن واحد ووطن مستقر. وتم في الختام توزيع شهادات التقدير للفائزين والمبرزين. وعلى هامش الفعالية افتتح رئيس الجامعة ونوابه معرض الفنون التشكيلية والمشغولات اليدوية الذي ضم 110 لوحات وأعمال فنية للطلاب الفائزين والمتنافسين في المسابقات في مجالات الرسم، والتصوير الفوتوغرافي، والمشغولات اليدوية وأعمالاً إبداعية متنوعة. وعكست الأعمال المعروضة ما يمتلكه الطلاب من ملكات إبداعية وتجارب متعددة الخصوصية في التعبير عن قضايا الحياة وموجوداتها وتناولها بأساليب فنية فريدة.