نظمت جمعية الإصلاح الاجتماعي الخيرية بتعز أمس اللقاء السنوي بالخطباء والاعلاميين والذي هدف للتعريف بمشاريع الجمعية الخيرية خلال شهر رمضان..وفي اللقاء أشاد رئيس الجمعية عبدالجبار هائل سعيد أنعم إلى أن الخطباء والإعلاميين يعتبرون شركاء الخير, الذين تعودت منهم الجمعية التعاضد معها في مشاريعها المستهدفة للمجتمع, وقال: إن دور الخطباء والعلماء والمرشدين والإعلاميين دور عظيم لايقل عن أصحاب العطاء من ذوي الأموال. وأضاف رئيس الجمعية: إن صناع الكلمة يضطلعون بمسئولية كبيرة في الدعوة والتوعية بأهمية التكافل الاجتماعي ومساندة مشاريع الجمعية..مستعرضاً في حديثه مشاريع الجمعية, مشيراً إلى أهم تلك المشاريع والبرامج والمتمثلة في (برنامج نماء) للتمويل الصغير الهادف إلى معالجة الفقر والبطالة من خلال تقديم الدعم لأكثر من 13 ألف أسرة بمبلغ تجاوز المليار ريال, سعت الجمعية من خلال هذا البرنامج إلى إيجاد أفراد منتجين وفاعلين في المجتمع..مؤكداً أن الغاية من البرنامج هي تنمية الأفراد والأسر ليتحولوا من كيانات فقيرة إلى طاقات منتجة تعمل على تنمية المجتمع..وألقيت في اللقاء - الذي شهد عرضاً بدور الجمعية الإنساني والخيري - كلمة عن الخطباء والإعلاميين ألقاها الشيخ صالح المهنا، الذي أكد أن مشاريع الجمعية تحتاج إلى تكاتف ودعم صناع الكلمة, باعتبار أن الوقوف بجانب المحتاجين نداء قرآني حثت عليه نصوص وآيات المسارعة والمسابقة إلى فعل الخيرات، وهو واجب إنساني وعمل جماعي متكامل. واختتم اللقاء بنقاشات من قبل المدعوين.