اعتقلت الشرطة الإسبانية، مؤخرا، شخصا يسمى “دون أندريس” بتهمة تجارة الجنس في اسبانيا، ولم يكن الشخص المعتقل مواطناً أوروبياً، بل مواطناً عربياً يقيم في اسبانيا منذ سنوات طويلة واكتسب جنسية هذا البلد. وأوقفت الشرطة “دون أندريس” بعد شهور من البحث الدقيق حول أعماله في عالم الدعارة، حيث اكتشفت أنه “يستثمر” في هذا المجال منذ 15 سنة، مكونا ثروة كبيرة للغاية. وأنشأ 15 شركة تجارية وعقارية لتبييض أموال. وبحسب صحيفة “القدس العربي” أكدت التحقيقات أنه لحظة الاعتقال كان هذا المواطن العربي يدير شبكة من دور الدعارة تعمل فيها 350 من بنات الهوى ينتمين ل 13 جنسية من القارات الخمس وينشر إعلانات الدعارة في مختلف الصحف الوطنية الإسبانية التي كانت تكلفه ما بين 40 ألفا و70 ألف يورو شهريا. وذكرت تقارير صحفية أن بنات الهوى لم يكن يعرفن هوية مشغلهن وكن يسمعن فقط باسم “دون أندريس” الذي يمر كل صباح لجمع مداخيل اليوم السابق وإيداعها في حساب شركات خاصة بقصد تبييضها.