من المعروف أن عمليات التمثيل الغذائي وانقسام الخلايا وإنتاج الهرمونات وتنظيم دورة النوم والاستيقاظ تقوم بها الساعة البيولوجية للإنسان والتي تنظم وظائف الجسم المختلفة على مدار 24 ساعة والجديد في الأمر هنا أن مايعرف بتغيير الوقت الصيفي أو الشتوي يعد مبعثاً للقلق للإنسان وهذا مادفع الدكتور جمال شعبان رئيس وحدة الحالات الحرجة بمعهد القلب بقوله إنه أمر خطير بسبب تغييره لعدد ساعات النوم وصعوبة تأقلم الجسم عليه مما يرفع من معدلات حدوث أزمات بالقلب بدءاً من منتصف الليل وحتى الثامنة صباحاً وأوضح الدكتور جمال أن التجارب العملية أكدت حكمة الخالق عزوجل في جعله الليل سكوناً للناس وفصل ساعات النوم بصلاة الفجر حيث إن توقيت موعد الصلاة يقطع دورة التجلط بالدم التي تحدث خلال ساعات النوم وفي الوقت نفسه فإن تغيير الساعة والتوقيت مابين الصيفي والشتوي أمر خطير بسبب تغييره لعدد ساعات النوم وصعوبة تأقلم الجسم عليه. تغلب على الصداع بالماء الحديث عن الصداع النصفي لاينتهي فهو مقلق للراحة ومبعث خوف وقلق لكافة الناس من مختلف الأعمار ولهذا فإن أسباب الإصابة به ماتزال مجالاً للدراسة والأبحاث في الأوساط الطبية وفي أحدث دراسة لعلماء سويديين توصل الأطباء هناك إلى أدوية للعلاج إلا أنهم ذكروا أنها مازالت قيد التجارب وهذا مادعا الاتحاد الياباني للأمراض إلى نشر تجربة علاج هذا المرض عن طريق شرب الماء وأوضحوا أن الاستيقاظ المبكر وتناول أربعة أكواب من الماء على معدة فارغة يساعد على الحد من الآلام التي تنتاب البعض من جراء الإصابة بالصداع واشترط الباحثون هناك أنه يجب عدم تناول أية أنواع من الأطعمة عقب شرب هذه الأكواب من الماء إلا بمضي ساعة كاملة كما يجب الحرص على عدم تناول أطعمة أخرى بين الوجبات الثلاث الرئيسية في اليوم الواحد.