الشاب حبيب عبده خالد منذ أن رأت عيناه هذا العالم وهو في إعاقة ، ورغماً عن تلك الإعاقة فهو يمارس حياته ويستعين بأسرته المكونة من ثلاثة أفراد لتعينه على قسوة العيش ،كما إنه يستعين بتصميمه وإرادته في المضي قدمأً في هذه الحياة رغم قسوتها. تلك القسوة التي يرى حبيب أنها مستشرية في كل شيء إلا في أفعال ذوي الجود والكرم من محبي الخير وأرباب العطايا ، ولأنه لايستطيع الحركة إلا بمساعدة الآخرين فهو يحتاج إلى كرسي متحرك ، وكفالة شهرية تعين أسرته الفقيرة.