وافقت الجمعية العمومية للغرفة التجارية الصناعية بأمانة العاصمة على الاتفاق الذي أبرم بين مجلس إدارة الغرف ومصلحة الضرائب بخصوص تطبيق قانون ضريبة المبيعات. . وقد أكد رجال الأعمال في بيان أصدروه في اجتماعهم الذي عقد صباح أمس عدم رفضهم للقانون مطالبين مصلحة الضرائب بتسهيل عملية تحصيل الضريبة وعمل آلية سلسة لذلك ، كما طالب التجار المصلحة بالإفراج عن البضائع المحجوزة في الموانئ بعد أن وافق الجميع على الاتفاق الذي من شأنه تعزيز العلاقة بين القطاع الخاص والجهات الحكومية المعنية. وينص الاتفاق المبدئي بين مصلحة الضرائب ورجال الأعمال بحسب موقع «سبتمبرنت» على عدد من النقاط منها ,تشكيل لجنة مشتركة من مصلحة الضرائب والغرفة التجارية بالأمانة والاتحاد العام للغرف التجارية الصناعية لحل أي إشكال يطرأ بين مصلحة الضرائب والمتكلفين وذلك بالطرق والوسائل المرضية للطرفين ومعالجة ومراجعة وتسهيل المخزون للبضائع التي لدى التجار من عام 2005م حتى 2010/6/31م ومعالجة البضائع الراكدة والمخزنة والمرتجعة بعد البيع والبضائع المنتهية الصلاحية والمنتهية تجارياً والمرتجعة والتي دفع التاجر عليها ضرائب .. كما تم الاتفاق على تقديم الإقرارات وتسهيل الإجراءات وتخفيف الضغط على المستوردين وذلك بتقديم الإقرارات كل ثلاثة أشهر من بعد الاستيراد بدلاً من كل 21 يوماً. . على أن يتم تسديد ما يتم احتسابه المكلف إلى البنك كل 45يوماً وبواقع %50 مما هو عليه وعلى أن يسدد بقية المبلغ خلال تقديم الإقرار بعد الثلاثة الأشهر وبدون احتكاك مأمور الضرائب بالتاجر الملتزم. وعلى هامش اللقاء قال رجل الأعمال حسن الكبوس رئيس الغرفة التجارية الصناعية :إن القطاع الخاص لا يقف ضد قانون المبيعات جملة وتفصيلاً وإن الخلاف الأساسي هو حول آليات ووسائل تطبيق القانون مؤكداً تأييده لأي تشريع يستند إلى الدستور .. من جانبه قال رجل الأعمال محمد محمد صلاح - نائب رئيس الغرفة التجارية بأمانة العاصمة: إن رجال الأعمال لا يعارضون قانون ضريبة المبيعات وتهمهم مصلحة بلدهم بالدرجة الأولى وأن ينعم اليمن بالأمن والاستقرار والسكينة العامة وهي العوامل الرئيسة للانتعاش الاقتصادي لأي بلد في العالم وإنما نحن في خلاف على آلية التنفيذ وهذا إشكال سنصل فيه إلى حل مع الجهات المعنية .. مشيداً بمواقف فخامة الأخ الرئيس علي عبدالله صالح -رئيس الجمهورية- الذي منح القطاع الخاص العديد من التسهيلات في جميع المجالات الاستثمارية وبما يدور اليوم من ديمقراطية وشفافية بين القطاع الخاص والجانب الحكومي وإشراك القطاع الخاص في الكثير من الجوانب الهامة والمتعلقة في التنمية الاقتصادية .