هو أبو مروان عبدالملك بن زهر بن عبدالملك بن مروان، (464-557ه) = (1072 1162م) المعروف بابن زهر الاشبيلي، طبيب نطاسي عربي معروف في الأندلس من أهل أشبيلية، من أسرة عريقة في العلم؛ اشتغل أبناؤها بالطب والفقه وتولوا الوزارة، وهو أستاذ الفيلسوف ابن رشد. . كتب ابن زهر: له من المؤلفات الطبية كتاب: «التيسير في المداواة والتدبير» وهو مرتب في بابين: الأول في الأمراض المختصة بكل عضو في الجسم، وفي حفظ الصحة. والثاني فيما يحدث في جسم الإنسان عموما من العلل والأمراض, وقد وصف فيه ما يلائمها من الدواء. ومع هذا الجزء ملحق صغير سماه: الجامع. وقد بحث ابن زهر في هذا الكتاب في أمراض العين وفي الأغذية ومراتبها. وترجم هذا الكتاب إلى اللاتينية عدة مرات، وقد ألف ابن زهر هذا الكتاب عندما كان ابن رشد صغيرا جدا وألف ابن رشد بعده كتابه الطبي الهام: «الكليات». ومن كتب ابن زهر الطبية الأخرى: «الاقتصاد في إصلاح الأنفس والأجساد». و«الزينة» (وهو مفقود)، و: «الأغذية والأطعمة» وأتمه ابن زهر عام 550ه. وله «الجامع في الأشربة والمعجونات» و«القانون»، وتناول علل الجهاز الهضمي.. وله رسائل في: «الحميات» و«علل الكلى» و«تفضيل عسل النحل على السكر» وهي رسالة انتقد فيها أطباء عصره، الذين يفضلون السكر على العسل في تركيب الأدوية والأشربة.. وله رسالة: «التذكرة» وقد صنفها ابن زهر في أواخر حياته، وهي في الدواء المسهل. (المصادر: دليل الأطباء المصريين، ويكيبيديا)