أكد محافظ حضرموت سالم أحمد الخنبشي أهمية تعزيز الشراكة بين السلطة المحلية بالمحافظة ونقابة المهندسين فيما يخص إشراك المهندسين في أعمال الإشراف وإعداد الدراسات للمشاريع المركزية التي تنفذ في المحافظة بما يضمن سلامة التنفيذ والالتزام بالاشتراطات الفنية. واعتبر المحافظ في كلمته خلال الأمسية الرمضانية التي نظمها مساء أمس فرع نقابة المهندسين بحضور منتسبي النقابة وعدد من الأكاديميين والمختصين في هذا المجال، اعتبر نقابة المهندسين من النقابات النوعية ذات الطابع المهني التخصصي في مجالات واسعة من العمل الهندسي، وهو ما يتطلب توسيع عضويتها ليشمل كل المشتغلين في هذا القطاع.. مؤكداً أهمية وحدة نشاط هذا الكيان النقابي بما يمكنه من تقديم الخدمات اللازمة لمنتسبيه. ولفت المحافظ الخنبشي إلى أن المحافظة بحاجة إلى الكادر الهندسي المؤهل في مجالات متعددة لاسيما في تخصصات الهندسة الكهربائية والطرق والجسور والصرف الصحي والميكانيكا وغيرها من التخصصات الأخرى.. مشدداً على أهمية استيعاب جامعة حضرموت للعلوم والتكنولوجيا لمثل هذه التخصصات العلمية وبما يلبي حاجة سوق العمل والتنمية المحلية وإيجاد الكوادر العلمية المؤهلة في عملية التخطيط والهندسة في عدد من القطاعات. فيما استعرض رئيس فرع النقابة المهندس عوض سالم القنزل في الأمسية التي حضرها وكيل المحافظة لشئون مديريات الساحل عوض عبدالله حاتم ورئيس لجنة الشئون الاجتماعية بالمجلس المحلي بالمحافظة الدكتور عبدالباقي الحوثر، نشاط النقابة خلال الفترة الماضية وما حققته من مكاسب لمنتسبيها وخاصة الشروع في تنفيذ المقر الخاص للنقابة بمدينة المكلا الذي يتوقع إنجازه العام القادم.. مشيراً إلى أن لدى النقابة برامج تستهدف تعزيز دور الكوادر الهندسية المتخصصة في المحافظة وتفعيل نشاطهم في العملية التنموية وفي كافة المجالات الهندسية. وأوضح بأن عضوية الانتساب للنقابة مفتوحة أمام جميع العاملين والمشتغلين في مجال الهندسة.. مؤكداً الحرص على استيعاب الخريجين الجدد الذين لم يتم تسجيلهم في عضوية النقابة بما يسهم في توسيع قاعدة النقابة لتكون إطاراً فاعلاً يسهم في تقديم المزيد من الخدمات والرعاية لمنتسبها . كما جرى خلال الأمسية مناقشة العديد من القضايا المتعلقة بنشاط النقابة والتحضيرات الجارية لانعقاد المؤتمر العام الثاني لنقابة المهندسين اليمنيين في العاصمة صنعاء نهاية العام الجاري.