رفع محافظو محافظات حجة فريد أحمد مجور وذمار يحيى علي العمري ولحج محسن علي النقيب والجوف حسين علي حازب والضالع علي قاسم طالب برقيات تهانٍ إلى فخامة الأخ الرئيس علي عبدالله صالح - رئيس الجمهورية- بمناسبة احتفالات شعبنا بأعياد الثورة اليمنية المباركة ( 26 سبتمبر و14 أكتوبر و30 نوفمبر). وعبر المحافظون في برقياتهم عن أحر التهاني لفخامة الرئيس وجماهير شعبنا اليمني باسم قيادات السلطات المحلية وأبناء محافظاتهم بهذه الأعياد الغالية, متمنين لفخامته الصحة والسعادة والعمر المديد، والتوفيق والنجاح في مهامه الوطنية العظيمة لتحقيق ما يصبو إليه شعبنا في مواصلة مسيرة التنمية والنهضة الشاملة وصيانة مبادىء وأهداف ثورته الخالدة وترسيخ دعائم وحدته المباركة وخياراته الوطنية الرائدة. وأشار المحافظون إلى أنه بفضل الثورة اليمنية المباركة وبطولات وتضحيات الشهداء الأبرار ومناضلي الحركة الوطنية وأبطال القوات المسلحة, والأمن, تمكن شعبنا من تحقيق إرادته في الحرية والخلاص من براثين ذلك العهد الكهنوتي البائد ومجاهيل نظامه المتخلف وتواصلت انتصارات شعبنا المجيدة التي جسدتها واحدية النضال ضد الإمامة والاستعمار البائدين بترسيخ النظام الجمهوري ونيل الاستقلال وإعادة تحقيق الوحدة المباركة في ال22 من مايو العظيم هذا الهدف الاستراتيجي العظيم للثورة الخالدة والذي تحقق بفضل حنكة فخامة الأخ الرئيس القيادية الفذة وجهوده النضالية المخلصة ومعه كل المخلصين والشرفاء من أبناء الوطن . وثمنوا عالياً ماتحقق لمحافظاتهم والوطن في ظل القيادة الحكيمة لفخامة الأخ الرئيس من إنجازات رائدة في كافة المجالات, فضلاً عن المكاسب الوطنية الكبرى التي تمثل ترجمة لأهداف الثورة المباركة وتعكس حرص فخامته على المضي قدماً لجعل تلك الأهداف واقعاً معاشاً بمايكفل إحداث النهضة الشاملة لليمن والوصول بها إلى مصاف الدول المتقدمة . وحيا المحافظون دعوة فخامته إلى الحوار الوطني الجاد والمسؤول بين كافة القوى السياسية لتشخيص كافة التحديات والعوائق التي تواجه مسيرة التنمية وبلورة المعالجات تحت سقف الثوابت الوطنية التي من شأنها تسريع عجلة التنمية وتحقيق غايات وطموحات أبناء الشعب اليمني في الرخاء والازدهار .. مهيبين بجميع القوى السياسية ومنظمات المجتمع المشاركة الفاعلة بما يحقق كافة الأهداف المنشودة منه خدمة للمصلحة الوطنية العليا والابتعاد عن كل ما من شأنه أن يؤدي الى التسويف في ذلك أو إعاقة المسيرة الديمقراطية بغرض تعطيل المؤسسات الدستورية. وناشدوا فخامة الأخ الرئيس باسم السلطات المحلية في محافظاتهم السير بالعملية الديمقراطية المتمثلة في إجراء الانتخابات النيابية في موعدها المحدد في ابريل 2011م كاستحقاق دستوري وحق انتخابي لكل أبناء الشعب غير قابل للتأجيل أو التأخير . وأكد المحافظون أن أبناء محافظاتهم سيواصلون وقوفهم خلف قيادة فخامة الأخ الرئيس الحكيمة ومساندة جهوده وكافة الجهود الوطنية الرامية لإنجاح الحوار الوطني والتصدي بحزم لأية محاولات تستهدف إضعاف التجربة الديمقراطية أو تعطيل العملية الانتخابية والالتفاف عليها, باعتبار ذلك يعد عملاً معادياً للأهداف والمكاسب الثورية والوحدوية ويستوجب أن تتصدى له السلطات المحلية ومعها كل أبناء الشعب وقواه الحية بكل حزم ومسؤولية.