قالت قيادة وزارة الداخلية إنها ستنشىء خلال الفترة القادمة 4 إدارات متخصصة لمكافحة المخدرات في كل من محافظات المهرة, حضرموت, الجوف, مأرب. موضحة لمركز الإعلام الأمني التابع لوزارة الداخلية بأنها قررت إنشاء الإدارات في المحافظات الأربع نظراً لتحول طرقاتها إلى معبر لجرائم المخدرات، وهو الأمر الذي يستدعي إيجاد إدارات متخصصة لمكافحة المخدرات في المحافظات المذكورة لضبط الجرائم المارة عبرها, وإن الإدارات التي ستنشأ سيتم تجهيزها بالإمكانيات المادية والبشرية وبما يمكنها من القيام بواجبها على أكمل وجه. قائلة بأن الأجهزة الأمنية في بلادنا تخوض حرباً شرسة ضد جريمة المخدرات التي تتخذ من اليمن نقطة عبور لها إلى دول الجوار وإلى عدد من دول أفريقيا وآسيا. مؤكدة حرص قيادة وزارة الداخلية على مكافحة هذه الجريمة من خلال إنشاء أجهزة أمنية مختصة بمكافحتها, وتعزيز شبكة الرقابة على السواحل اليمنية لمنع تسرب المخدرات عبر الشريط الساحلي لليمن الذي يمتد لأكثر من 2500 كيلومتر. مشيدة بالجهود التي تبذلها أجهزة الأمن اليمنية في مكافحة جريمة المخدرات وضبطها والتي وضعت اليمن في مقدمة الدول العربية من حيث كمية المخدرات المضبوطة على أراضيها والتي بلغت خلال الفترة الماضية أكثر من 20 مليوناً و630 ألف قرص مخدر، إضافة إلى 35 طناً و642 كيلو من الحشيش و199 متهماً بجرائم مخدرات بينهم عدد من الأجانب. من جهة أخرى أوضحت إحصائية أمنية عن أسباب ارتكاب الجرائم خلال النصف الأول من العام الجاري 2010م أن النزاعات الشخصية كانت في مقدمة الأسباب, وقد كانت دافعاً لارتكاب 7917 جريمة مختلفة منها 3153 جريمة إيذاء عمدي خفيف, و1082 جريمة شروع بالقتل, و901 جريمة واقعة على الأشخاص والأسرة, و789 جريمة إحداث عاهة مستديمة, و875 جريمة واقعة على الأموال, و353 جريمة ماسة بالوظيفة العامة, و242 جريمة آداب عامة, و169 جريمة قتل عمد, و103 جرائم حريق وتفجير عمدي, و22 جريمة اختطاف, و19 جريمة قطاع قبلي, و76 جريمة نهب ممتلكات, 25 جريمة سرقة, بالإضافة إلى جرائم أخرى. وبحسب الإحصائية فإن الكسب المادي جاء في المرتبة الثانية بين أسباب ارتكاب الجرائم، وقد كان دافعاً لارتكاب 6133 جريمة مختلفة منها 1034 جريمة واقعة على الأموال, و757 جريمة سرقة منازل, و761 جريمة سرقة مختلفة, و439 جريمة سرقة محلات تجارية, و412 جريمة سرقة سيارات, و491 جريمة احتيال, و251 جريمة إيذاء عمدي خفيف, و346 جريمة نشل, بالإضافة إلى جرائم أخرى منها جرائم السرقة بالإكراه, الزنا, جرائم ماسة بالوظيفة العامة وغيرها.. فيما جاء الإدمان في المرتبة الثالثة بين أسباب ارتكاب الجرائم، وقد كان سبباً في ارتكاب 1066 جريمة, يليه الانحراف الأخلاقي بعدد 790 جريمة, ثم الثأر 186 جريمة, الخطأ 159 جريمة, وأخيراً سبب الفقر، وهو أقل الأسباب لارتكاب الجرائم بعدد 56 جريمة فقط, فيما لم تسجل الإحصائية وقوع أي جريمة خلال النصف الأول من العام الجاري تم ارتكابها دفاعاً عن النفس.