رصدت وزراه الداخلية اليمنية أكثر من 16 ألف جريمة خلال النصف الأول من العام الجاري 2010م تنوعت أسبابها بين النزاعات الشخصية والكسب المادي والإدمان والإنحراف الأخلاقي والثأر والفقر. وكشفت إحصائية أمنية صادرة عن الداخلية عن تزايد جرائم النزاعات الشخصية والسرقات خلال النصف الأول من 2010، فيما تضاءلت الجرائم التي سببها الفقر، ولم تسجل الإحصائية وقوع أي جريمة خلال النصف الأول من العام الجاري تم ارتكابها دفاعاً عن النفس. وأوضحت الإحصائية بأن النزاعات الشخصية كانت في مقدمة الأسباب إرتكاب الجرائم, وقد كانت دافعاً لارتكاب 7917 جريمة مختلفة منها 3153 جريمة إيذاء عمدي خفيف, و1082 جريمة شروع بالقتل, و901 جريمة واقعة على الأشخاص والأسرة, و789 جريمة إحداث عاهة مستديمة, و875 جريمة واقعة على الأموال, و353 جريمة ماسة بالوظيفة العامة, و242 جريمة آداب عامة, و169 جريمة قتل عمد, و103 جريمة حريق وتفجير عمدي, و22 جريمة اختطاف, و19 جريمة قطاع قبلي, و76 جريمة نهب ممتلكات, و25 جريمة سرقة, بالإضافة إلى جرائم أخرى. وبحسب الإحصائية فإن الكسب المادي جاء في المرتبة الثانية بين أسباب إرتكاب الجرائم وقد كان دافعاً لارتكاب 6133 جريمة مختلفة منها 1034 جريمة واقعة على الأموال, و757 جريمة سرقة منازل, و761 جريمة سرقة مختلفة, و 43 جريمة سرقة محلات تجارية, و412 جريمة سرقة سيارات, و491 جريمة احتيال, و251 جريمة إيذاء عمدي خفيف, و346 جريمة نشل, بالإضافة إلى جرائم أخرى منها جرائم السرقة بالإكراه, الزنا, جرائم ماسة بالوظيفة العامة وغيرها. وجاء الإدمان في المرتبة الثالثة بين أسباب إرتكاب الجرائم وقد كان سبباً في إرتكاب 1066 جريمة, يليه الانحراف الأخلاقي بعدد 790 جريمة, ثم الثأر 186 جريمة, وأخيراً سبب الفقر وهو أقل الأسباب لارتكاب الجرائم بعدد 56 جريمة فقط, فيما لم تسجل الإحصائية وقوع أي جريمة خلال النصف الأول من العام الجاري تم ارتكابها دفاعاً عن النفس.