أثبت الدكتور فرانسيس جالتون في العام 1892 أنه لا يوجد شخصان في العالم كله لهما نفس التعرجات الدقيقة. وقد أكد أن هذه التعرّجات تظهر على أصابع الجنين وهو في بطن أمه عندما يكون عمره بين 100 و 120 يوماً. وفي عام 1893 أسس مفوّض اسكتلند يارد “إدوارد هنري” Edward Henry نظاماً سهلاً لتصنيف وتجميع البصمات. فهو قد اعتبر أن بصمة أي إصبع يمكن تصنيفها إلى واحدة من ثمانية أنواع رئيسية، واعتبر أن أصابع اليدين العشرة هي وحدة كاملة في تصنيف هوية الشخص. وأدخلت في نفس العام البصمات كدليل قوي في دوائر الشرطة في اسكتلند يارد. بحسب ما جاء في الموسوعة البريطانية. وقد أخذ العلماء منذ اكتشاف البصمات بإجراء دراسات على أعداد كبيرة من الناس من مختلف الأجناس فلم يُعثر على مجموعتين متطابقتين أبداً. وفي سنة 1858 أشار العالم الإنكليزي “وليم هرشل” إلى اختلاف البصمات باختلاف أصحابها، مما يجعلها دليلاً مميزاً لكل شخص. وهذه الخطوط التي تظهر في الإنسان جنينا بعمر 100 أو 120 يوماً، وتتكامل تماماً عند ولادته، فإنها لا تتغير مدى الحياة مهما تعرّض الإنسان للإصابات والحروق والأمراض. [email protected]