جاء في الموسوعة البريطانية ما ترجمته: “قام المشرّحون الأوائل بشرح ظاهرة الأثلام في الأصابع، ولكن لم يكن تعريف البصمات معتبراً حتى عام 1880 عندما قامت المجلة العلمية البريطانية (الطبيعة: Nature) بنشر مقالات للإنكليزيّيْن “هنري فولدز” و«وليم جايمس هرشل» يشرحان فيها وحدانية وثبوت البصمات، ثم أثبتت ملاحظاتهم على يد العالم الإنكليزي “فرانسيس جالتون”. خلال سبعة وتسعين عاماً من تصنيف بصمات الأصابع لم يُعثر على مجموعتين متطابقتين منها. وحسب نظام “هنري” الذي قام بتطويره مفوض اسكتلند يارد “إدوارد هنري” سنة 1893م، فإن بصمة أي إصبع يمكن تصنيفها إلى واحدة من ثمانية أنواع رئيسية، بحيث تُعتبر أصابع اليدين العشرة وحدة كاملة في تصنيف هوية الشخص. إن البصمات تخدم في إظهار هوية الشخص الحقيقية بالرغم من الإنكار الشخصي أو افتراض الأسماء، أو حتى تغير الهيئة الشخصية من خلال تقدم العمر أو المرض أو العمليات الجراحية أو الحوادث”. خلاصة في النهاية: - يتم تكوين بصمات البنان عند الجنين في الشهر الرابع، وتظل ثابتة ومميزة طوال حياته. - البصمات هي تسجيل للتعرّجات التي تنشأ من التحام طبقة الأدمة مع البشرة. - تختلف هذه التعرجات من شخص لآخر، فلا تتوافق ولا تتطابق أبداً بين شخصين. - بصمات الأصابع هي وسيلة قوية لتحديد هوية الأشخاص. [email protected]