جهاز لكشف الألغام الأرضية سماعيا - اتلانتا/ متابعات: مخلفات الألغام الأرضية من ساحات الحروب تشكل أخطارا جسيمة على الناس، واكتشافها يشكل معظلة، لا سيما في البلدان الفقيرة، لأن ذلك يحتاج إلى أجهزة متطورة وهي مكلفة مثل مجسسات الرادار الذي قد يصل الى أكثر من ألف دولار، غير أنه حالياً تم التغلب على هذه المعضلة، حيث يمكن اكتشاف الألغام عبر الاستماع إليها فقط وبجهاز رخيص الثمن نسبياً. وبالنسبة لعمل أجهزة الرادار، يوجه منظفو الألغام موجة صوتية ذات تردّد واطي مع شعاع الرادار. وعندما يرصد شعاع الرادار أي اهتزاز(تذبذب) للغم الأرضي فأنه يرتد إلى الخلف عبر تردد (frequency) مختلف.. أما الآن، فقد أفاد الباحثون في معهد "جورجيا انستيتيوت أوف تكنولوجي" في أطلانطا أن الاهتزازات الناتجة عن الألغام الأرضية يمكن رصدها عبر ميكروفونات سعرها 65 دولاراً فقط، يتم تثبيتها على علو سنتمتر واحد، فوق الأرض. هكذا، قد تزول قريباً مشكلة الأكلاف الباهظة لتنظيف الألغام. صور تتحرك وتتكلم ذاتياً - طوكيو/ متابعات: منذ سنتين تقريباً، باشر مختبر (Sony Ki hara Research Center) بطوكيو تطوير برمجة أعجوبة تدعى (Motion Portrait) قادرة على تحويل أي صورة رقمية عادية ثابتة إلى أخرى متحركة ناطقة ثلاثية الأبعاد! ويمكن استعمال هذه البرمجة الثورية على الأجهزة المحمولة، كما المساعدات الرقمية الشخصية والكونسول والهواتف المحمولة. هذه البرمجة توفرها شركة (Motion Por trait) اليابانية للاستعمال الصناعي. كما تدرس إمكان تسويقها على نحو واسع النطاق، حول العالم. ويمكن هذه البرمجة لتخليق الصور المتحركة من الصور الكاريكاتورية الثابتة مما يقطع بصورة ملموسة أوقات الإنتاج. كما يمكن استخدام هذه التكنولوجيا في ألعاب الفيديو. فقدرتها الرائعة على ابتكار تشكيلة واسعة من تعابير الوجه، انطلاقاً من صورة رقمية واحدة، تعد بقطع أكلاف تطوير ألعاب الفيديو وتحسين نوعيتها بصورة لافتة. علاوة على ذلك، نجد برمجة (plugin) صوتية يستطيع المستعمل من خلالها تجهيز الصور الرقمية بالصوت. وبرمجة (Motion Portrait) تجح في تمييز، داخل كل صورة رقمية، العيون والفم والأنف وأسارير الوجه الأخرى. بواسطة المعطيات المكتسبة، تنجح البرمجة في تكوين صورة ثلاثية الأبعاد للوجه يمكنها احتواء جميع التعابير. إن قدرة هذه البرمجة ليس محدودة على الوجه البشري فحسب إنما تعمل أيضاً على صور الحيوانات. يمكنك التعرف على مزايا البرنامج بشكل أوضح من خلال الموقع العالمي يوتيوب الذي يوضح لك كيفية تحرك الصورة وكأنها حركات حقيقية من خلال الرابط التالي: http://www.youtube.com/ watch?v=a1BWzkM3JSw موضوع ما نصر صالح بصمة الحذاء قبل فترة غير بعيدة، ورد في الأنباء أن البريطانيين ابتكروا نظام بصمة آخر جديد.. هو بصمة الحذاء. ووضعوا لهذا النظام برنامجاً خاصاً وقاعدة معلومات "أحذية" طويلة عريضة، وقاعدة بيانات تتضمن بصمات أحذية كل المشتبه بهم من مواطني بريطانيا، وربما من خارجها أيضاً. النظام الجديد يقوم على فكرة أن (1) لكل حذاء بصمته بطبيعة الحال شأنه شأن أي شي في هذه الدنيا، (2) كل شخص له طريقته في "الدّعس"، شخص "يدعس" بخشونة وآخر بلطف وثالث "يدعس" "أعوج" بسبب عيب خلقي في القدم - مثلاً - أو بسبب عرج في إحدى رجليه، أو..أو.. والحقيقة، فإن البريطانيين هم أصحاب أفكار اللجوء إلى نظام البصمات للتعرف على المجرمين،وقد بدأت البصمات على أساس أنها بصمة الإبهام والإصابع وحسب. وقد جاء في الموسوعة البريطانية ما ترجمته: ".. لم يكن تعريف البصمات معتبراً حتى عام 1880 عندما قامت المجلة العلمية البريطانية (الطبيعة: Nature) بنشر مقالات للإنكليزيّيْن "هنري فولدز" و "وليم جايمس هرشل" يشرحان فيها وحدانية وثبوت البصمات، ثم أثبتت ملاحظاتهم على يد العالم الإنكليزي "فرانسيس غالتون". الذي قدم بدوره النظام البدائي الأول لتصنيف البصمات معتمداً فيه على تبويب النماذج إلى أقواس، أو دوائر، أو عقد. لقد قدم نظام "غالتون" خدمة لمن جاء بعده، إذ كان الأساس الذي بني عليه نظام تصنيف البصمات الذي طوره "إدوارد هنري"، والذي أصبح "هنري" فيما بعد المفوّض الحكومي الرئيسي في رئاسة الشرطة في لندن". باعتماد بصمة العين: فتح قفل الهاتف المحمول بنظرة عين صاحبه - طوكيو/ متابعات: يمكن سرقة كلمات السر (pin) وشفرات الأمن، المصممة لإبقاء المعطيات الخاصة بمنأى عن الفضوليين، بسهولة لكن البصمة البيومترية باتت تجعل هذا الأمر أكثر صعوبة. وهذه القاعدة التي يتمحور حولها التعرٌف على هوية المستعمل بفضل قراءة قزحية العين (iris). اليوم، هناك برمجة أمنية لمسح العين ابتكرها اليابانيون لفتح إقفال الهاتف المحمول (unlock). إذ يكفي نظرة عين ونقرة صغيرة! ويعتبر النظام الأمني الجديد غير قابل للاختراق. فالمستعمل عليه فقط النظر مباشرة نحو كاميرا الهاتف المحمول لتشغيل وظائفه بالكامل. هكذا، يبتعد صاحب المحمول عن مهمة الضغط على الأزرار والأحرف. فبصمة العين الرقمية ستكون كافية وغير قابلة للتزوير. في هذا الصدد، أعلنت شركة (Oki Electric) اليابانية المتعددة الجنسيات أنها وضعت نسخة لهذه البرمجة الأمنية، لمسح قزحية العين، تتوافق مع جميع الهواتف الذكية المجهزة بأنظمة التشغيل "ويندوز اكس بي" و"ويندوز موبيل" و"سيمبيان". ويبلغ حجم البرمجة 200 كيلوبايت فقط. وتدوم عملية مسح العين ثواني قليلة، سيكون من خلالها هامش الخطأ واحداً على مائة ألف عملية مسح. لاستعمال البرمجة الجديدة المسماة (Iris Recognition Tecnology) يكفي أن يكون المحمول مجهزاً بكاميرا ذات دقة شاشة تساوي ميجابيكسل واحد، على الأقل. علاوة على ذلك، سيتم تسويق البرمجة خلال الصيف الجاري على أن يتم تسويق هواتف شركة (Oki Electric) المحمولة، المعتمدة على مسح العين، في العام المقبل.دراسة: القهوة لتفادي سرطان الأمعاء الغليظة - طوكيو/ متابعات: اليابانيون من الشعوب الأكثر تناولا للشاي لكنهم اكتشفوا قبل فترة فوائد القهوة وأدخلوها إلى مشروبهم اليومي في نفس الوقت أصبحت القهوة مادة مهمة في بحوثهم العلمية من أجل معروفة فوائدها الصحية ومنافعهم خاصة في تفادي الأمراض السرطانية. واشارت آخر دراسة وضعها علماء في المركز الوطني للسرطان في طوكيو إلى ان شرب ثلاثة فناجين قهوة يوميا يخفض الى النصف الخطر عند النساء في الاصابة بسرطان الامعاء الغليظة . وقالت احدى الباحثات اليابانيات المشاركة في البحث ان الدراسة وضعت بناء على مراقبتها مع زملائها في المركز لمجرى حياة أكثر من 96000رجل و امراة بين ال 40و 69سنة خلال فترة عشر سنوات ، وقد لا تكون الدراسة ذات فائدة للشباب لكنها مهمة جدا للنساء. بالاضافة الى ذلك وجد الباحثون بعد وضعهم برنامجا معينا للذين اجروا عليهم التجارب ان فيما يتعلق بالتمارين اليومية او نظام طعام بان النساء اللواتي كن يشربن ثلاثة فناجين او اكثر من القهوة يوميا يتمتعن بمناعة اكثر ضد الالتهابات التي ينتج عنها احيانا سرطان الامعاء الغليظة مقارنة مع الذين لا يشربون القهوة .نظام جديد لمراقبة الأبناء أثناء القيادة - واشنطن/ متابعات: طورت شركات تأمين كبري بالولايات المتحدة الأمريكية أنظمة جديدة تمكن الآباء من تعقب ومتابعة كافة تحركات أبنائهم خلف مقود السيارة . وتحديداً فقد أصدرت شركة سافيكو للتأمين نظاما أطلقت عليه (Teensurance ) في بداية الشهر الحالي ويمكن وضع هذه النظام لتتبع خرائط (GPS ) في السيارات ثم يقوم بالتبليغ آليا عن طريق الرسائل النصية أو البريد الصوتي أو حتى البريد الالكتروني عند تجاوز السرعة النظامية المحددة أو حتى السفر خارج المدينة أو تعرض المراهق لأي مشاكل على الطريق .