ضبطت أجهزة الأمن بمحافظة المهرة مساء أمس في مدينة الغيظة شخصاً عربياً وزوجته, مطلوبين أمنيا على ذمة اتهامهما بسرقة مجوهرات إحدى الأسر في مدينة المكلا محافظة حضرموت يوم الجمعة الماضية. وأوضح مدير أمن الغيظة العقيد احمد علي ناصر بمحافظة المهرة لوكالة الأنباء اليمنية (سبأ) أن المضبوطين هما المدعو عنتر قاسم مليجي غازي، فلسطيني الجنسية، ويحمل جواز سفر مصري وزوجته المدعوة جهاد سليم حسين ومعهما طفلة عمرها عامان. وأفاد أن أجهزة الأمن بالغيظة قامت بجمع المعلومات والتحري حولهما إثر تلقيها تعميما صادراً من إدارة أمن محافظة حضرموت إلى الأجهزة الأمنية في عموم المحافظات, يفيد عن قيام المرأة الفلسطينية المضبوطة بدخول أحد المنازل في مدينة المكلا يوم الجمعة الماضية 22 اكتوبر الجاري, واستخدامها مسدسا أخرجته من حقيبتها لتهديد صاحبة المنزل حتى أرغمتها على تحديد مكان تواجد المجوهرات الذهبية الخاصة بالأسرة ومن ثم قامت بنهب المجوهرات البالغة قيمتها خمسة ملايين ريال بمساعدة زوجها ولاذا بالفرار. وأوضح مدير أمن الغيظة أن أجهزة الأمن لاتزال تتعقب حاليا شخصاً يدعى بدوي قاعود مليجي غازي وزوجته المدعوة إنصاف عوض توفيق وهما من الجنسية الفلسطينية أيضا ويحملان جوازي سفر مصريين إثر تلقيها بلاغا عن قيامهما بسرقة مجوهرات على أسرة في منطقة محيفيف الساحلية بالمهرة. وأفاد أن البلاغ الذي تلقته أجهزة الأمن يفيد عن قيام المطلوب الأمني وزوجته بزيارة منزل إحدى الأسر في منطقة محيفيف الساحلية والتي تبعد ستة كيلومترات جنوبي مدينة الغيظة عاصمة المحافظة, بعد أن بلغهما أن لدى تلك الأسرة شاباً مصاباً بحالة نفسية, حيث أوهما الأسرة بأنهما قادران على معالجة الشاب عن طريق «الشعوذة» وعلى ضوء ذلك وافقت الأسرة على إخضاع ابنها للعلاج من قبلهما ما مكنهما من الدخول إلى المنزل والتردد عليه بسهولة عدة مرات ومعهما طفلهما البالغ من العمر ثماني سنوات وظلا يتفحصان محتويات المنزل حتى تعرفا على مكان تواجد المجوهرات الذهبية في المنزل, وقاما بسرقتها ومن ثم لاذا بالفرار. موضحا أن قيمة المجوهرات التي تم سرقتها تقدر بثلاثة ملايين ريال. ولفت إلى أن تزامن ارتكاب هاتين الجريمتين من قبل أشخاص يحملون الجنسية الفلسطينية تعد من الحالات النادرة جدا كون الأشقاء الفلسيطنيين المقيمين في اليمن يتميزون بسلوكهم النبيل وأخلاقهم العالية ويحظون بالتقدير والاحترام من قبل كافة أبناء شعبنا اليمني في أي مكان يتواجدون فيه. مذكرا بأن الشاذين ذوي الميول الإجرامية قد يوجدون في اي مجتمع ولايمثلون إلا أنفسهم.