في يمننا الحبيب من شرقه إلى غربه ومن شماله إلى جنوبه بيئات مختلفة ومناخات متنوعة بحار ووديان وسهول وجبال طبيعة خلابة انعم الله بها على هذا الجزء من الأرض وإنسان عاش في أول حياته رحالاً بين الكهوف والجبال مخلفاً وراءه ثقافة من أوائل ثقافات الإنسانية حتى استقر به المقام في بطون الأودية فترك لنا سجلاً حضارياً عبارة عن نقوش وكتابات وأنماط مختلفة من فنون الحياة المعمارية والفكرية والعلمية وغيرها . إذ لدينا بيئة وإنسان تشكلت منهما حضارة اليمن على مر العصور والقرون وتسلسلت هذه الحضارة وتطورت إلى يومنا هذا ليبقى الإنسان والبيئة عنصرين متلازمين لصنع حضارة الشعوب . هذان العاملان هما اليوم من مقومات صنع السياحة واللذان قد لا يتوفرا في بلد آخر . من هذه المقدمة ننطلق بأبسط نموذج كان ولا زال إلى اليوم مصدراً من مصادر صناعة السياحة في بلادنا وفي وادينا وادي حضرموت على وجه الخصوص إلا وهو الصناعات الحرفية اليدوية التقليدية التي نجدها اليوم ليست بالبعيدة عن جهاتها المختصة ولكنها لا ترقى إلى المستوى المطلوب من اجل الدفع بها ولتسهم في تطوير السياحة في اليمن . مزيداً من التفاصيل... رابط الصفحة اكروبات