حذرت لجنة القدس بوزارة الأوقاف والشؤون الدينية المُقالة في قطاع غزة من سياسة الاحتلال في الالتفاف على القوانين وتصعيد سياسة الاستيلاء على عقارات المقدسيين وطردهم منها وذلك في إطار سياسة قائمة على تهويد المدينة المقدسة. ونوهت اللجنة في بيان لها أمس بأن هناك شركات أمريكية تقف وراء هذه السياسة الإسرائيلية الممنهجة كما تقف وراء عمليات الشراء وتمويل الاستيلاء على عقارات المقدسيين. وحذرت من خطورة هذه الشركات الأمريكية ومطامعها ومساندتها غير المشروعة لحكومة الاحتلال الإسرائيلي. وأوضحت لجنة القدس أنه تبيّن تورط هذه الشركات الأمريكية في صفقات الشراء المشبوهة لعقارات المقدسيين بالتعاون مع الجمعيات والمؤسسات اليهودية الاستيطانية المعروفة مثل جمعية “العاد” و “عطيرات كوهانيم”، اللتين تشرفان على نحو 70 بؤرة استيطانية في القدس. كما تشرف هذه الجمعيات على نحو 40 بؤرة في سلوان ورأس العمود ونحو20 بؤرة استيطانية في أحياء الثوري وجبل الزيتون والشيخ جراح في القدس. وطالبت اللجنة بتقديم المليونير الصهيو- أمريكي “إيرفينغ موسكوفيتش” للعدالة ومعاقبته فعلياً بعد أن كشف النقاب عنه منذ سنوات طويلة بدعم الجمعيات اليهودية من أجل إحلال الاستيطان وتهويد القدس في الوقت الذي تدعو الإدارة الأمريكية رئيس حكومة الاحتلال بنيامين نتنياهو إلى تجميد الاستيطان.