أدانت جامعة الدول العربية أمس بشدة عدوان سلطات الاحتلال الإسرائيلي المتصاعد بحق المدنيين العزل في فلسطين وتشريدهم نتيجة تدمير منازلهم كما حدث على مدار الأيام الأخيرة في منطقة الأغوار ومحافظات عدة في الضفة الغربيةالمحتلة. وقال الأمين العام المساعد لشؤون فلسطين في الجامعة العربية السفير محمد صبيح في تصريح صحافي: إن جرائم هدم المنازل والسياسات الإسرائيلية فاقت بعنصريتها ما نفذه نظام التمييز العنصري في جنوب إفريقيا. وطالب صبيح بدور أكبر من قبل الدول المختلفة ومنظمات المجتمع المدني والمدافعين عن حقوق الإنسان والمجتمع الدولي لفضح السياسات الإسرائيلية والعمل على لجم إسرائيل ووضع حد لانفلاتها وجرائمها. وأضاف: “نشهد هذه الأيام عمليات تدمير ممنهجة تطال المدنيين العزل في فلسطينالمحتلة, وما يجري يذكرنا بتدمير 521 قرية وإزالتها خلال احتلال الجزء الأكبر من فلسطين عام 1948”. وذكر صبيح أن “سياسة هدم منازل الفلسطينيين من قبل إسرائيل تحت مسميات عدم الترخيص ووجودها في مناطق السيطرة الإسرائيلية أو قرب جدار التوسع العنصري ومبررات أخرى واهية كلها تأتي لتحقيق نتيجة واحدة وهي تهجير الفلسطينيين والتضييق عليهم”. وأوضح أن عمليات هدم المنازل تصاعدت بشكل كبير في القدسالمحتلة ومنطقة الأغوار الشمالية منذ أسبوع وأن التصعيد الإسرائيلي الجديد القديم يتضمن أيضا تدمير مزارع المواطنين الفلسطينيين.