كأنما استعصى على التخلّق جنينُ الضوء. وبقيتُ التفاحة المنسلةَ من اليباس الآدميّ. أتقوس في المرآة بحجم اللحظةِ الخائبه. وفي الخفاءْ حينَ أمورْ. ألهجُ بهيئةٍ لها طعمُ المرارة الناشبه. ونكهةُ النيء تخلله بالأحماض محابرُ الذكورْ. لتسممّ الهلامَ بحفنة من تراب..
ثمة قيثارة أنهكها المدى.. تنشجني على مقام الحنين.. مغمسةً أوتارَها في مفاصل الصريرْ. وناياتي الموشومة بمرثية الآفلين.. يشرخها الليل على طول الصدى.. مثلما خريف يقشر بالريحِ يخضور العراء. أخامرُ أمنيةً طارقة. تفرطت عند مفترقٍ للبكاءْ.. من يعيرني ثدي أمي الذي قاتني البياض. وأرضعني اليقينَ بقدرتي الخالقة.؟ من يطلق طفولتي من إسارها.. و يعصمني من تآكل أهدابِ الفضاء..؟