في يوم 25 نوفمبر عام 1963، حضر ممثلون عن أكثر من 90 دولة جنازة الرئيس الراحل جون كنيدي في واشنطن، بينما تابع الملايين الحدث عبر شاشات التلفزيون. وفي ذلك اليوم نفسه، وعلى بعد 1300 كيلومترا إلى الجنوب الغربي، تم دفن لي هارفي أوزوالد المتهم بقتل كينيدي بهدوء في فورت وورث، بولاية تكساس، في تابوت من الصنوبر حمله عدد من المتطوعين. والنعش المهترت، والذي استبدل بعد أن استخرجت جثة أوزوالد في عام 1981، معروض الآن للبيع بالمزاد، وحدد مالكه وصاحب دار للجنازات في فورت وورث سعره الابتدائي عن 5 آلاف دولار. بحسب CNN لمراسلها من كاليفورنيا. ومعروض أيضا للبيع بطاقة عيد الفصح وقعها أوزوالد، ونسخة أولى من شهادة وفاته، وسجلات الجنازة، وطاولة التحنيط التي استخدمت للاحتفاظ بجسم أوزوالد، وعدة أدوات من المشرحة التي أجريت الفحوص الجنائية عليه فيها. وسينتهي المزاد في 16 ديسمبر، وفقا لدار “نيت ساندرز” للمزادات بمدينة لوس أنجلوس في ولاية كاليفورنيا الأمريكية. وقد دفن أوزوالد بعد يوم من إطلاق النار عليه من قبل صاحب ملهى ليلي يدعى جاك روبي برصاصة قاتلة في مقر شرطة دالاس بينما كان يتم نقله إلى سجن المقاطعة. يذكر أن اغتيال الرئيس الراحل كينيدي وقضية اتهام أوزوالد لا تزال لغزا كبيرا أحاطت به العديد مما يسمى بنظريات المؤامرة، وتعرضت لتفاصيله السينما الأمريكية مع مزيد من الشكوك حول الجهة التي تقف وراء الاغتيال.