نظمت مؤسسة الرفقاء التنموية الخيرية في أمانة العاصمة أمس العرس الجماعي الثاني ل 150 عرويساً وعروساً من خمس عشرة محافظة بالتعاون مع وزارة الأوقاف والإرشاد ووزارة الشؤون الاجتماعية والعمل. وفي الاحتفال ألقى وزير الأوقاف والإرشاد القاضي حمود الهتار كلمة أكد فيها أهمية إقامة مثل هذه الأعراس الجماعية التي تعمل على تحصين الشباب ودعم المحتاجين والمعسرين الراغبين في إكمال نصف دينهم. وقال: «إن الزواج سمة من سمات المجتمع الإنساني, وهو السبيل الأوحد والأمثل لبناء النوع الإنساني» مشيداً بجهود مؤسسة الرفقاء لما تبذله من أعمال خيرية ومشاريع اجتماعية وإنسانية ومنها هذا المشروع العظيم. ودعا الهتار العرسان إلى المودة والرحمة كونهما ركني الحياة الزوجية التي بتحقيقهما تكون حياتهم سعيدة تسودها المحبة والتراحم والألفة. من جانبه أشار رئيس مؤسسة الرفقاء التنموية الخيرية فاضل القعود في كلمته إلى أن المؤسسة تسعى إلى تجسيد مبدأ التكافل الاجتماعي وتعميق القيم الدينية والأخلاقية في نفوس الشباب والفتيات من خلال مشروع العفاف العرس الجماعي. وقال: «ما أجمل أن يعين غنينا فقيرنا، وقوينا ضعيفنا لخلق الفرحة والسرور وخلق مجتمع قوامه التآلف والتراحم والتآخي والمحبة» لافتاً إلى أن هذا العرس الجماعي الثاني ضمن مشاريع المؤسسة الاجتماعية والإنسانية مثل كفالة الأيتام وتفريج كربة الغارمين ودعم التعليم ومحو الأمية وغيرها. فيما ألقى العريس ماجد العبدلي كلمة عن العرسان أشاد فيها بكل من أسهم ودعم هذا المشروع الخيري والاجتماعي وعلى رأسها مؤسسة الرفقاء التي تؤمن بأن العمل الخيري ترجمة عملية لكل صور التكافل والتضامن والتعاون ودعم الشباب المحتاجين وتحصينهم. داعياً المؤسسات الخيرية إلى دعم الشباب وكذا المشاريع الخيرية والإنسانية في المجتمع.