أكد نائب رئيس الوزراء للشئون الاقتصادية وزير التخطيط والتعاون الدولي عبد الكريم اسماعيل الأرحبي حرص الحكومة على مواصلة تنفيذ الاصلاحات الهادفة إلى تحسين جودة التعليم في اليمن، باعتباره يمثل أولوية حكومية مطلقة . وأشار نائب رئيس الوزراء للشئون الاقتصادية لدى توقيعه أمس - بمعية وزير التربية والتعليم الدكتور عبدالسلام الجوفي ، وممثلي عدد من الدول والجهات المانحة الداعمة لقطاع التعليم في اليمن اتفاقية شراكة لتحسين جودة التعليم إلى أهمية تعزيز أطر الشراكة القائمة بين وزارة التربية والتعليم ، وشركاء اليمن المانحين الداعمين للعملية التعليمية في اليمن ، لبلورة رؤية موحدة إزاء تحسين جودة ونوعية التعليم في اليمن . وأشاد الأرحبي باسهامات المانحين الداعمين لقطاع التعليم في اليمن بدعم وتعزيز منظومة الجهود الحكومية اليمنية الهادفة الى الارتقاء بمقدرات العملية التعليمية من خلال تحسين نوعية وجودة التعليم في اليمن كون ذلك يمثل حجر الزاوية في العملية التنموية الشاملة. من جهته اعتبر وزير التربية والتعليم الدكتور عبد السلام الجوفي أن توقيع اتفاقية الشراكة الحالية بين وزارة التربية والتعليم ، والمانحين الداعمين لقطاع التعليم في اليمن يندرج في إطار الحرص المشترك بين اليمن والمانحين الداعمين لقطاع التعليم على تعزيز وتطوير مقدرات التعليم الاساسي والثانوي. وأشار الدكتور الجوفي الى أن الحكومة ممثلة بوزارة التربية والتعليم تولي أهمية كبيرة لتحسين جودة ونوعية التعليم الأساسي والثانوي كونه يمثل المدماك الحقيقي للبناء الشامل لليمن . حضر توقيع اتفاقية الشراكة وكيل وزارة التخطيط والتعاون الدولي لقطاع برمجة المشاريع المهندس عبدالله الشاطر ، ومدير عام مشروع الاشغال العامة المهندس عبده سعيد أحمد .