كشفت السيدة الجزائرية أسماء بن قادة الزوجة الثانية للشيخ العلامة الدكتور يوسف القرضاوي عن خفايا واسرار قصة حبه لها والتي استمرت بضعة سنوات قبل زواجه بها, - الذي كان يرفضه والدها - وعلاقتها بعد الزواج والتي انتهت مؤخراً بالطلاق, وأطلقت على نفسها (عشيقته الحلال)..وفيما قالت صحيفة الحياة اللندنية أن القرضاوي طلق عروسه الثانية على فنجان الشاي, قالت صحيفة الشروق الجزائرية أنه طلقها برسالة موبايل.. وكشفت أسماء عن غراميات القرضاوي, وقالت في حوار ل(الشروق الجزائرية) أنه عندما رآها للمرة الأولى قال لها:(سبحان الله لقد جمع الله فيك يا أسماء بين الجمال الحسي والجمال الأدبي), وأشارت إلى أنه كان يهديها كتبه, ويسقط منها كلمة (ابنتي) ويستبدل بها كلمة (الحبيبة أسماء). وقالت أسماء: العلاقة انقطعت منذ أن تعرفت عليه في الجزائر لمدة 5 سنوات, حتى اتصل بي بعد ذلك من الدوحة وقال إنه لم ينسني لحظة, وأني أعيش بداخله لم أفارقه أبداً ،وقال في احدى رسائله: أنت معي في حركاتي وسكناتي, وغدواتي وروحاتي, في سفري وفي إقامتي, في البيت وفي المكتب, في الجامع وفي الجامعة, وحدي ومع الناس, أكلم الناس وأنت معي, وأكتب وأنت معي, وأخطب وأنت معي, وأصلي وأنت معي). وقال القرضاوي في أول قصيدة غزل نظمها في اسماء عام 1989م :( لست اخشى من غبي أو ذكي يتغابى لست أخشى قول حسادي شيخ يتصابى كل ما أخشاه تنسى فؤاد فيك ذابا فأرى الأزهار شوكاً وأرى التبر ترابا وارى الارقام اصفاراً ودنيانا يبابا وأرى الناس سباعات وارى العالم غابا)..