شهدت مديريات محافظة صنعاء جملة من التحولات في جانب تنفيذ المشاريع خلال العشرين عاماً من عمر الوحدة حيث تم تنفيذ العديد من المشاريع التنموية في شتى المجالات وبتكلفة تتجاوز عشرات المليارات.. ولتسليط الضوء على واقع التنمية في محافظة صنعاء وما تشهده من تطورات متسارعة كان للجمهورية حوار مقتضب مع الأخ عبدالله العنسي وكيل محافظة صنعاء استعرض فيه مختلف هذه التحولات والبرامج المستقبلية من أجل تنمية المحافظة فإلى الحصيلة: ^^..ما تقييمكم لواقع التنمية في محافظة صنعاء؟ محافظة صنعاء كغيرها من محافظات الجمهورية شهدت نقلة نوعية في شتى المجالات الخدمية والتنموية والعلمية والثقافية والأدبية والسياسية ولا ينكر هذا الانجاز إلا جاحد لأن ما تحقق للوطن في ظل القيادة الرشيدة للرئيس علي عبدالله صالح رئيس الجمهورية في شتى المجالات واضحة وضوح الشمس و على أرض الواقع ففي محافظة صنعاء لو تحدثنا على مجال التعليم لوجدنا أن المدارس التعليمية قد وصلت إلى كل جبل وسهل وواد للمراحل التعليمية المختلفة إلى جانب توسع مراكز محو الأمية وتعليم الكبار والتي أصبحت منتشرة في عموم مديريات المحافظة والتي ساعدت إلى حد كبير على انخراط الفتاة في التعليم بمراحله المختلفة كما شهدت المحافظة تطورا واسعا في التعليم الجامعي من خلال توسيع الأقسام الدراسية الجامعية في كليات التربية والآداب والعلوم بمديريتي خولان وأرحب إلى جانب افتتاح عدد من المعاهد المهنية والتقنية في عدد من المديريات. وفي محافظة صنعاء هناك مشاريع كثيرة، مثلها مثل محافظات الجمهورية التي تحظى باهتمام القيادة السياسية حيث تم مؤخراً وضع حجر الأساس لأكثر من مشروع في شتى المجالات بلغ عددها 379 مشروعا مختلفا بتكلفة 12 مليارا في مجالات الطرق والكهرباء والمواصلات والتعليم والصحة والسكان والتدريب المهني وفي مجال السياحة والبيئة والصرف الصحي، كما نفذت في المحافظة عدد من المشاريع في مجال المعاهد الفنية التي أنشئت في أكثر من مديرية وخلال الفترة الماضية نفذ الصندوق الاجتماعي للتنمية في المحافظة مشاريع بقرابة 18 مليونا دولار كما سيقوم بتنفيذ 253 مشروعا في المحافظة صنعاء خلال الفترة المقبلة تصل تكلفتها إلى 20 مليون دولار. و يجري العمل حاليا في 88 مشروعا في جميع المديريات في مجالات التربية والتعليم ، والتدريب ، والدعم المؤسسي، والطرق ، والصحة ،والزراعة وغيرها كما تقوم المحافظة، وبالتنسيق مع الصندوق الاجتماعي للتنمية بإعداد الدراسات الخاصة بالمشاريع الحيوية التي يتطلب تنفيذها في محافظة صنعاءوندعو الصندوق القيام بعملية رصف الطرق والشوارع الداخلية في منطقة وادي ظهر التي تعتبر منطقة أثرية وسياحية هامة تستقطب أعدادا كبيرة من السائحين والزوار محليين وعرب وأجانب طوال العام. مكافحة الفقر والبطالة ^^.. ماذا عن الجهود لمكافحة الفقر وتقديم الخدمات؟ هناك آليات كثيرة لمكافحة الفقر والبطالة في المحافظة، ولعل إنجاز المزيد من المشاريع يعطينا فرصة لامتصاص البطالة، وتحسين حياة المواطنين، كما تقوم الدولة بجهود كبيرة من خلال برامج الرعاية الاجتماعية الذي تنال المحافظة نصيبا منه كباقي محافظات الجمهورية وبلغ عدد حالات الضمان الاجتماعي المعتمدة في مختلف مديريات محافظة صنعاء حتى نهاية الربع الثالث من العام 2010م ، 38 ألفا و742 حالة، بمبلغ إجمالي سنوي قدره مليار و491 مليونا و961 ألفا و800 ريال. ونسعى لاعتماد حالات أخرى تصل إلى48 ألفا و509 حالات وسيتم اعتمادها في أقرب وقت بإذن الله. وحول الإيرادات في المحافظة قال العنسي: بلغ إجمالي إيرادات محافظة صنعاء المشتركة خلال العام 2010م الماضي 109 ملايين ريال، إضافة إلى أن إيرادات الزكاة المحصلة بلغت 398 مليونا و931 ألف ريال والمحافظة تعاني شحة الموارد، وكل إيراداتها من الأسواق، ولا يوجد أسواق كبيرة ورئيسية في المحافظة إلا في بعض المديريات. أجهزة غسيل الكلى ^^.. هل الخدمات الصحية تغطي كافة المديريات بالمحافظة؟ خلال السنوات الماضية تم تنفيذ الكثير من المشاريع في القطاع الصحي تتوزع بين مستشفيات ووحدات ومراكز صحية وغيرها، ومؤخرا وقعت المحافظة على ملحق عقد مع الشركة الأهلية للتجارة والخدمات المحدودة (ان تي اس شي) وهي وكيل شركة فريزنيوس الألمانية المتعهدة بتأمين احتياج مركز الكلى الصناعية بمستشفى 22 مايو بضلاع مديرية همدان، ويتضمن الملحق توفير مستلزمات غسيل الكلى، من خلال توريد 3 آلاف و500 جلسة غسيل إضافية سنويا إلى المركز، بالإضافة إلى ما هو معتمد بالعقد الأساسي، وبنفس الشروط، والأسعار المحددة في العقد لتصبح إجمالي الجلسات السنوية 7 آلاف و500 جلسة غسيل. وستقوم الشركة بموجب الملحق بتوريد 7 أجهزة غسيل موديل (4008 اس)، إضافة إلى ما هو موجود حاليا، بحيث تؤول ملكيتها إلى المستشفى بعد انتهاء فترة ملحق العقد المحددة بخمس سنوات. و عمليات التوريد والتركيب والتشغيل ستتم خلال فترة أقصاها نهاية شهر فبراير القادم بإذن الله، ومركز الغسيل لمرضى الفشل الكلوي بمستشفى 22 مايو ضلاع همدان دشن العمل فيه في الأول من مارس من العام الماضي، ويعمل بواقع فترتي عمل يستقبل خلالهما عشرة مرضى يوميا بصورة ثابتة، بالإضافة إلى الحالات الطارئة، ومع هذه التوسعة سيتمكن المركز من استقبال 24 مريضا يوميا. النظافة والتحسين ^^.. كيف تقيمون جهود التحسين والاهتمام بالنظافة؟ تبذل جهود كبيرة من أجل الاهتمام بالمظهر الجمالي للمحافظة، وهناك مشاريع كثيرة تمت في مجال تنظيم، وتزيين الشوارع الرئيسية، والفرعية في المحافظة، وتم شراء سيارات نظافة من إيرادات المحافظة لتقوم بجمع المخلفات في المركز والمديريات، وهي تقوم بعملها على أكمل وجه: وصندوق النظافة والتحسين أنجز الكثير من الأعمال من أجل تحسين المظهر الجمالي للمحافظة، ومازلنا بحاجة إلى الكثير ونشد على أيدي العاملين في الصندوق للمزيد من الجهود، وقيادة المحافظة تعمل حاليا على أن تكون المدن الرئيسية في المديريات نموذجية حيث النظافة والتنظيم للشوارع والأسواق والمحلات التجارية والاهتمام بالحدائق والمتنزهات وبلاشك صندوق النظافة يقوم بدور جيد، ومطلوب زيادة وتيرة العمل ومؤخرا تم إقرار شراء عدد سيارتين للنظافة من إيراد الصندوق، وسنعمل على تطوير العمل، وبما يخدم أعمال النظافة في المحافظة . مناطق صناعية ^^.. ماذا عن الصناعة في المحافظة خصوصاً مع تجاورها بأمانة العاصمة? حقيقة مازلنا بحاجة إلى جهود كبيرة في هذا القطاع، وقيادة المحافظة قدمت تسهيلات كبيرة للاستثمار للارتقاء بهذا القطاع المعول عليه الكثير للحد من البطالة، وإنعاش الواقع الاقتصادي، ولدينا في المحافظة حاليا عدة مصانع محدودة، منها مصانع للأدوية، وإجمالي المصانع حوالي 164 مصنعا، وهناك الآن توجه لإقامة مناطق صناعية، وهذه المناطق الصناعية ستعمل على جذب الاستثمارات، والشركات، وإنعاش الواقع الصناعي في محافظة صنعاء، وكما أسلفت المحافظة تضم عدة مصانع للأدوية، ومصانع صغيرة لخدمات السيارات، والإطارات، ومصانع للمواد الغذائية الخفيفة، ونعمل على تنمية هذا القطاع من خلال استثمارات صناعية مجدية تحقق فائدة للمصنع، وللعمال، والمحافظة، وتنتشر العديد من الصناعات الحرفية في مديريات محافظة صنعاء، أهمها صناعة الحلي والمقتنيات الفضية، وصناعة الجبس، وصناعة المعدات الزراعية، بالإضافة إلى المشغولات اليدوية المتنوعة، و هذه المعامل تلعب دوراً كبيراً في الترويج للموروث الحضاري الزاخر الذي تزخر به محافظة صنعاء. وقد استعرض الأخ المحافظ نعمان دويد قبل أيام مع مسئول الاستثمار الوقفي في البنك الإسلامي للتنمية بجدة الإجراءات التي تم اتخاذها بخصوص إعداد الدراسات، والتصاميم، وخطوات تنفيذ المشروع الاستثماري الأول للأوقاف المقرر تنفيذه في منطقة العشاش بمحافظة صنعاء. وتم الاتفاق على قيام محافظة صنعاء ممثلة بمكتب الأوقاف والإرشاد باستيفاء الدراسات، والتصاميم والإسقاطات، وتكليف أمين عام المجلس المحلي بالإشراف على مراحل التنفيذ، وتسليمها للبنك قبل نهاية شهر فبراير المقبل ليتسنى إدراجها ضمن خطة البنك للعام المقبل. و تنفيذ المشروع وإخراجه إلى حيز الوجود يمثل إحدى الثمار الطيبة للاستثمار الوقفي، و قد تم تكليف فريق فني من الوحدة الهندسية برئاسة الوكيل المساعد للشؤون الفنية للمساهمة في وضع التصورات، والدراسات، والتصاميم، ومراجعتها قبل تسليمها للبنك بصورتها النهائية في الموعد المحدد، وهذا المشروع من أهم المشاريع في المحافظة، ويتكون من 50 برجا سكنيا تضم 1200 وحدة سكنية، بالإضافة إلى مركز تجاري وغيرها من المرافق الخدمية العامة. وطبعا يهدف المشروع إلى استثمار أراضي الأوقاف، وإيجاد موارد جديدة تسهم في تغطية احتياج المصارف الوقفية وإيجاد فرص عمل جديدة، والمساهمة في الحد من أزمة السكن. ومن الأشياء الإيجابية في محافظة صنعاء أن أبناء المحافظة متعاونون ويساهمون في تذليل أي صعوبات تواجه المشاريع وهذا شيء ايجابي بالنسبة لنا جميعاً. المجمع الحكومي وحول استكمال تجهيز المجمع الحكومي في المحافظة قال: هناك توجه الآن لإقامة مجمع حكومي قي المحافظة يضم مختلف المكاتب والأجهزة المحلية والتنفيذية، وهذا ما تسعى المحافظة لتحقيقه خلال العام الجاري 2011 م بإذن الله، وفيما يتعلق بجهود تنمية أرياف المحافظة، وتوفير المياه النقية أوضح وكيل المحافظة: حقيقة برامج تنمية الأرياف تعتبر برامج رئيسية في المحافظة؛ كون المحافظة تعتبر ناشئة ويمثل الريف فيها قرابة 80 % وفي هذا الصدد تم إعداد برامج لتنمية القطاع الزراعي، أو برامج لتأهيل المرأة، أو برامج لتوفير المياه العذبة في المديريات والكهرباء، وفي جانب توفير المياه هناك مشاريع كثيرة نفذت فقد نفذ فرع الهيئة العامة لمشاريع مياه الريف بمحافظة صنعاء خلال النصف الأول من 2010م 4 مشاريع مياه بتكلفة 93 مليونا و 298 ألف ريال. وشملت تلك المشاريع حفر آبار، وإنشاء خزانات، وتركيب أنابيب، ومضخات وغيرها، وسيستفيد، منها نحو 8489 شخصا، وطبعا المشاريع التي تم استكمالها، وتشغيلها شملت مشروعين بتمويل حكومي بتكلفة 30 مليونا، و299 ألف ريال ومشروعين آخرين بتمويل حكومي - هولندي مشترك بتكلفة 64 مليونا و998 ألف ريال، و المشاريع التي تم تشغيلها، واستكمالها خلال النصف الأول من العام 2010م بتمويل حكومي توزعت على مشروع واحد بمنطقة العر والهجرة بمديرية الحيمة الداخلية بتكلفة 16 مليونا و 950 ألف ريال، وآخر ببيت ردم بمديرية بني مطر بتكلفة 13 مليون و 350 ألف ريال. فيما شملت المشاريع المنفذة بتمويل مشترك حكومي وهولندي مشروع أسناف بمديرية جحانة بتكلفة 39 مليونا و643 ألف ريال، ومشروع بيت عميق بالحيمة الداخلية 25 مليونا و 356 ألف ريال. كما تم استكمال وتشغيل 44 مشروعاً بنهاية النصف الثاني من العام 2010م بتكلفة مليار و322 مليونا و 252 ألف ريال. و شملت ثلاثة مشاريع بمديرية سنحان وبني بهلول، وهي الجيرف ودجة وصرفة والشراوي بتكلفة 131 مليونا و 489 ألف ريال ومشروعي الجعراء وضيق السهمان بالطيال بتكلفة 125 مليون، و899 ألف ريال وثلاثة مشاريع بمديرية همدان هي الحمراء، ووادعة، وأبلاس، وبيت محجز بتكلفة 115 مليونا و 556 ألف ريال.. كما تشمل مشروعي الفرس وحارة الاعتزاز بمديرية بني حشيش بتكلفة 75 مليونا و 585 ألف ريال ، ومشروعي بني وليد وبني شداد بالحيمة الخارجية بتكلفة 68 مليونا و 593 ألف ريال، وثلاثة مشاريع بمديرية بني مطر، وهي اللداني قيفان وبين العرين، والحجار بتكلفة 63 مليونا، و 596 ألف ريال، ومشروع الغدير بالحيمة الداخلية ب 40 مليونا و839 ألف ريال، ومشروع بشار قروى بمديرية جحانة بتكلفة 34 مليونا و991 ألف ريال، وكذا مشروع خدار ببلاد الروس بتكلفة 31 مليونا و 255 ألف ريال.. و المشاريع التي يجري تنفيذها بتمويل حكومي، وشارفت على الانتهاء تشمل أربعة مشاريع بمديرية سنحان وبني بهلول، وهي دار الحيد وربد، وسحر الربع الأوسط، وبيت الأحمر بتكلفة 59 مليونا و797 ألف ريال، ومشروعا بني مذكور وسمرة بمديرية أرحب بتكلفة 11 مليونا و523 ألف ريال ومشروع يادع ودروان بالحيمة الخارجية ب 2 مليون و929 ألف ريال، بالإضافة إلى مشروع الرباط، وبيت الهرش بمديرية بني مطر بتكلفة 1 مليون و868 ألف ريال، ومشروع بني القحم حضر بمديرية جحانة بتكلفة 25 مليونا وألفي ريال.. وتشمل المشاريع الممولة حكومياً أيضاً مشروعين بمديرية نهم، وهما بيت الضاوي، ونوح، وآل سعد حريب بتكلفة 24 مليونا و 450 ألف ريال ومشروع لولوه بهمدان بتكلفة 2 مليون و 929 ألف ريال ومشروع الحمده ببني ضبيان بتكلفة 13 مليون و 607 آلاف ريال، وكذا مشروع اليعر بالحيمة الداخلية بتكلفة خمسة ملايين و 402 ألف ريال. وإلى جانب ذلك هناك مشاريع يجري تنفيذها بتمويل حكومي وهولندي تضم مشروع الخربة سعوان بمديرية بني حشيش بتكلفة 66 مليونا و 842 ألف ريال ومشروع الثلث بمديرية أرحب 59 مليونا و 519 ألف ريال ومشروع الحقة بمديرية همدان ب 39 مليونا و 927ألف ريال، إلى جانب مشروع ذي يدوم بالحصن بتكلفة 29 مليونا و668 ألف ريال. أيضا تتوزع المشاريع الجاري تنفيذها بتمويل مشترك من الحكومة والبنك الدولي على مشروعي الأشراف ومسيب همدان بمديرية بني مطر بتكلفة 64 مليون و 606 آلاف ريال، ومشروع الجائف بهمدان ب 60 مليونا و 845 ألف ريال، ومشروع بئر الهذيل بسنحان بتكلفة 43 مليونا و 582 ألفا.. أما المشاريع الجاري تنفيذها بتمويل مشترك حكومي وهولندي تضم مشروع العرة بهمدان بتكلفة 31 مليونا و601 ألف ريال ومشروع ذي سان ببلاد الروس ب 34 مليونا و272 ألف ريال ومشروع بني الهندي جبل اللوز بالطيال ب 25 مليونا و 371 ألف ريال، إلى جانب مشروع راضة بني النمري بالحيمة الداخلية بتكلفة 23مليونا و317 ألف ريال.. و عدد المستفيدين من تنفيذ هذه المشاريع بمختلف المديريات يبلغ 103 آلاف، و474 نسمة، والآن الهيئة العامة لمشاريع مياه الريف تنفذ مشروع مسح شامل لمشاريع المياه بهدف تقييم واقع هذه المشاريع، وتحديد الاحتياجات في المناطق المحتاجة، وبإذن الله سيتم تعزيز مشاريع جديدة تلبي الاحتياجات. مشاريع سياحية ^^.. كيف تقيمون مستوى الاهتمام بالسياحة في المحافظة في ظل ما تكتنزه من مقومات سياحية مختلفة؟ السياحة في محافظة صنعاء تحظى باهتمام كبير والمعالم السياحية فيها كثيرة ومتنوعة من أهمها: دار الحجر، شبام الغراس وغيمان، والكثير من المواقع الأثرية، وتمتلك المحافظة العديد من المتنزهات السياحية والمناظر الطبيعية الساحرة؛ وذلك بسبب الغطاء النباتي الجذاب، وخاصة في مواسم الأمطار، وتنوع تضاريسها، ونقاء مناخها.. وفي المحافظة عدة مشاريع سياحية، ونتوجه لتنفيذ عدد من المشاريع السياحية، وقد كلف الأخ المحافظ عددا من اللجان لإعداد دراسات لإنشاء عدد من المرافق السياحية والحدائق في المحافظة التي تمثل متنفسا لأبناء المحافظة، وأبناء أمانة العاصمة، وكما تعلمون المحافظة ناشئة، وتحتاج إلى جهود مضاعفة لاستكمال البنية التحتية، وإيصال الخدمات التي يحتاجها المواطنون في كل المديريات، ونحن في قيادة المحافظة نعمل معا في السلطة التنفيذية، والسلطة المحلية كفريق واحد من أجل إنجاح مختلف البرامج التنموية، والبرامج السياحية، وتوفير متطلبات الخدمات الأساسية. كما تعلمون محافظة صنعاء، لها خصوصيتها من حيث السياحة، وموقعها الجغرافي، وتضاريسها الجبلية، ومواقعها الأثرية الفريدة التي تمثل قبلة للزوار، والسياح، وهناك مشاريع جارية لمسح المواقع الأثرية في عدد من المديريات، وقد بحث الأخ محافظ المحافظة صنعاء قبل أيام مع مدير المعهد الألماني للآثار، إمكانية استمرار مشروع المسح الأثري في عدد من مديريات المحافظة وقد أكد المحافظ تقديم الدعم اللازم لاستمرار أعمال المشروع وبما يضمن تنفيذ أعمال المسح الأثري بصورة علمية تضمن الحفاظ على الكشوف الأثرية والتنقيب عليها.