الضحك والمخ: علم فسيولوجيا الأعصاب يربط الضحك بتنشيط القشرة الأمامية الوسطى للدماغ، التي تفرز مادة “الإندروفين” بعد نشاط يشعر فيه الإنسان بالمكافأة، بعد تناول وجبة لذيذة، ممارسة النشاط الجنسي، أو بعد فهم نكتة. بحسب “ويكيبيديا”. في مقالة جريدة المؤسسة الطبية الأمريكية، نُشرت في 7 ديسمبر 1984، جاء فيها وصف للأسباب المؤدية للضحك، التي مصدرها الجهاز العصبي، كالتالي: “على الرغم من أن مركز الضحك بالمخ غير معلوم أو محدد (حتى ذلك التاريخ 1984)، إلا أنه يعتمد التعبير عنه على مسارات عصبية متصلة بالدماغ المتوسط والخلفي تتواجد بالقرب من مراكز التنفس”. الضحك والقلب: يشرح “ستيف سولطانوف” رأي الرابطة الأمريكية للعلاج بالضحك: “عندما يضحك الإنسان من قلبه يقل إفراز هرمون الكورتيزول (الهرمون الذي يُفرز عندما يكون الإنسان تحت تأثير الضغوط)”. كما يقول “سولطانوف”: “أن الضحك يقلل من إحساس الإنسان بالآلام، كما يقوى الجسم من خلال إفراز الأجسام المضادة التي تحارب العدوى والتي تمنع تصلب الشرايين، ومن ثَم يقيه إصابة الإنسان بالذبحة الصدرية أو الأزمات أو السكتة الدماغية. وأضاف “سلطانوف”: “أن الشخص الذي يعيش دائماً في حالة من الإحباط، والذي يعانى من الغضب المزمن والكراهية لغيره، والأشخاص الذين يعيشون حياة قلق ويسلكون نمط حياتي به ضغوط، يكونون عرضة للأمراض القلبية”. [email protected]