لغة الكلام الصادر بالصوت، غير أن هناك لغة أخرى تسمى لغة الجسد Body Language والتي تتم بالصوت بمصاحبة حركات يقوم بها الشخص مستخدما اليدين أو تعبيرات وجهه أو حركات القدمين أو هز الكتف أو الرأس أو نبرات خاصة للصوت، ليفهم المخاطب بشكل أفضل المعلومة التي يريد أن تصل إليه، وقد تكون حتى بدن صوت (كلام). والتعبير بالجسد يحدث ذلك لا إراديا، وإن كان هناك بعض الأشخاص الحذرين والأكثر حرصاً وأولئك الذين لا يريدون الإفصاح عما بداخلهم وهم المتحفظون قد يمكنون من تثبيت ملامح الوجه، ولكن ليس طويلا حيث سرعان ما تفضحهم إيماءة أو حركة ما أو تعبير ما أو تغيير للوجه وغير ذلك. كما أن هناك من يستطيع السيطرة على نبرات الصوت حتى، غير أنه يمكن أيضا معرفة انطباعاتهم، وحقيقة ما يقولون من خلال وسائل أخرى.. ولذلك يلجأ العلماء أحيانا إلى أجهزة كشف الكذب. في دراسة قام بها عالم النفس الأمريكي ألبرت ميهرابين (أستاذ فخري في علم النفس ، جامعة كاليفورنيا) اكتشف أن 7 % فقط من الاتصال يكون بالكلمات و38 % بنبرة الصوت و55 % بلغة الجسد، بحسب “ويكيبيديا”. ولو اختلفت الكلمات مع لغة الجسد فأن الفرد يميل إلى تصديق لغة الجسد.