عُرفت لغة الجسد منذ قديم التاريخ، غير أنها لم تتحول إلى علم لأحد أشكال مظاهر الاتصال غير الشفهي إلا في نهاية ستينات ومطلع سبعينات القرن الماضي، وتحديدا في العام 1970 عندما نشر دجوليوس فاست كتابه عن لغة الجسد. كُتبت الكثير من الدراسات الحديثة التي تتناول تعبيرات الوجه ولغة الجسد. وكان الباحث البرت مهربيان في قد توصل في إحدى دراساته إلى أن الكلام أو التخاطب ينقسم إلى 7 % منه – فقط – كلمات، و38 % نبرة صوتية، و55 % غير شفهي(أي لغة جسد). وقام البروفسور برد هويسل ببعض التقديرات المماثلة وتوصل إلى أن الشخص العادي يتحدث بالكلمات ما يناهز عشر دقائق في اليوم الواحد وان الجملة المتوسطة تستغرق حوالي ثانيتين ونصف. بحسب ما جاء “ويكيبيديا”. يتفق الأكثرية من الباحثين على أن القناة الشفهية تستخدم أساسا لنقل المعلومات، في حين القناة غير الشفهية تستخدم للتفاوض في المواقف في ما بين الناس، وفي بعض الحالات كبديل للرسائل الشفهية. ويستخدم جميع الناس لغة الجسد بشكل إرادي أو غير إرادي. فالمعلم يستخدمها مع تلامذته لتساعده في نقل معلوماته جيدا إليهم. وكذلك يستخدمها الطبيب للمريض أو المريض للطبيب. ويستخدمها أيضا المهندس حينما يريد أن يعطى التعليمات للعمال. ويستخدمها الرئيس لمرؤوسيه أو صاحب العمل لعماله. وقد يفهمها أكثر ضعاف السمع أو ذوى الاحتياجات الخاصة. [email protected]