بدأت بريطانيا مشاورات عامة أمس الاثنين لمساعدة السلطات في اتخاذ قرار بشأن ما إذا كان ينبغي أن يأخذ من يتبرعون بالبويضات والحيوانات المنوية لعيادات الخصوبة تعويضا نقديا وإذا كان الأمر كذلك فما قيمة هذا التعويض. بحسب رويترز. وسأل استطلاع على الانترنت تجريه هيئة الخصوبة البشرية وعلم الأجنة عن آراء بشأن التبرع بالبويضات والحيوانات المنوية داخل الأسرة على سبيل المثال بين أبناء العم والأشقاء والأمهات والبنات.. وحذر خبراء الخصوبة في الآونة الأخيرة من أن نقصا حادا في مانحي الحيوانات المنوية في بريطانيا يعني أن المرأة التي ترغب في أطفال تلجأ إلى استيراد حيوانات منوية من الخارج أو استخدام مجموعات الاخصاب المنزلية التي تشترى عبر الانترنت. ويعتقد كثير من الخبراء أن حدوث تغيير في القانون في بريطانيا عام 2005 والذي الغى حق المانح في البقاء مجهولا أدى إلى انخفاض حاد في عدد التبرعات.. وكشفت دراسة نشرت الأسبوع الماضي أن أبناء المانحين الذين يتصلون بآبائهم البيولوجيين لا يبدو أنهم يتأثرون سلبا. وكشفت الدراسة أيضا أن أغلبية المانحين الذين يتصلون بذريتهم يسجلون خبرات ايجابية. ولا يجيز القانون في أوروبا دفع الأموال مقابل التبرع بالأعضاء أو الأنسجة ولكن يسمح بدفع النفقات وتعويضات مقابل الإزعاج وخسارة العائدات.. وتسدد حاليا السلطات البريطانية نفقات المانحين، ولكنها لا تدفع تعويضات مقابل الإزعاج.