ناقش لقاء موسع ضم محافظ صعدة طه عبدالله هاجر مع قيادة مكتب الأوقاف والإرشاد والخطباء والمرشدين بمدينة صعدة استكمال عملية الحصر الوثائقي والمسح الميداني لتوثيق أراضي الأوقاف بعاصمة المحافظة والمديريات وتوفير أراض لبناء المشاريع الخدمية والتنموية. وخلال اللقاء الذي أكد على ضرورة تحسين أوضاع أئمة المساجد وأهمية التوعية بتنمية عائدات الاوقاف أشار هاجر إلى أن محافظة صعدة من أكثر المحافظات التي لديها املاك وقف ..وهو ما يستدعي الاهتمام به والحفاظ عليه.. واعتبر عملية الحصر الوثائقي والمسح الميداني أولى الخطوات للحفاظ على اموال الوقف وحمايتها من الأيادي العابثة. ووجه المحافظ مكتب الأوقاف بوضع آلية لتنمية عائدات الأوقاف وتوظيفها التوظيف الصحيح وتحسين أوضاع الخطباء والمرشدين بما يخدم المصلحة العامة ورعاية المساجد والحفاظ عليها. فيما أشار مدير عام مكتب الأوقاف مهدي الريمي الى ان المكتب يعتزم تنفيذ العديد من الأنشطة والفعاليات خلال العام الجاري بما يسهم في تصحيح كثير من القضايا المتعلقة بممتلكات الوقف وتحسين اوضاع الخطباء والمرشدين واقامة الدورات التدريبية التي تزيد من معارفهم وتقوية أسلوب الخطابة والإلقاء لديهم وتوظيف المنابر التوظيف الصحيح بعيدا عن التطرف والغلو. حضر اللقاء الأمين العام للمجلس المحلي بالمحافظة محمد عيظة العماد ووكيل المحافظة المساعد صالح مبخوت. من جهة أخرى بلغت الإيرادات الزكوية النقدية بمحافظة ذمار خلال العام المنصرم 2010م 418 مليوناً و640 ألف ريال بزيادة عن المقابل في العام السابق بلغت 41 مليوناً و888 ألف ريال . وأوضح مدير عام مكتب الواجبات الزكوية بالمحافظة عبدالوهاب المعاين لوكالة ( سبأ ) أن الحصيلة من الحبوب العينية التي تم جمعها من الواجبات الزكوية للمحاصيل الزراعية في المحافظة خلال العام 2010 بلغت ثمانية وعشرين ألفاً وستمائة وثمانية وستين قدحا وفق معايير الكيل المحلية تقدر قيمتها بمبلغ 57 مليوناً و336 ألف ريال. وبين المعاين أن الإيرادات الزكوية ما زالت عاجزة عن الوصول للربط المحدد لها في العام المنصرم بمبلغ 55 مليوناً و183 ألف ريال لأسباب متعلقة بتعديل زكاة الفطر من قبل الوزارة حيث تم تعديل سعر زكاة النفس الواحدة من 200 ريال إلى 150 ريالاً, إضافة إلى عدم تعاون جهات الضبط التنفيذية بالمديريات مع إدارات فروع الواجبات الزكوية واتخاذ الإجراءات اللازمة حيال الممتنعين والمتهربين عن تسديد الزكاة المستحقة عليهم شرعا, وعدم بيع الحبوب المحصلة عينا والتي لو تم بيعها لتجاوزت الربط المحدد . وقال المعاين : هناك بعض الجهات والجمعيات الخيرية وخطباء المساجد ممن يقومون بجباية الزكاة بأنفسهم وتحريض الناس على عدم تسليمها للدولة وخصوصا عند زكاة الفطر , إضافة إلى تدني أسعار الحبوب السائدة في الأسواق المحلية إلى أدنى مستوياتها مما أدى إلى انخفاض أسعار جميع أنواع حبوب الزكاة المحصلة .