عاد إلى صنعاء أمس وزير الصحة العامة والسكان الدكتور عبدالكريم راصع بعد مشاركته في اجتماعات الدورة ال28 بعد المائة للمجلس التنفيذي لمنظمة الصحة العالمية التي انعقدت في جنيف خلال الفترة من 21 - 25 يناير الحالي. وفي تصريح لوكالة الأنباء اليمنية (سبأ) أوضح راصع أنه شارك في اجتماعات المكتب التنفيذي لمناقشة القضايا الهامة في المجال الصحي، كممثل لدول بلدان شرق المتوسط. وبين وزير الصحة العامة والسكان أن الاجتماعات ناقشت دور المنظمة في إعداد وتنفيذ ومتابعة قرارات الجمعية العمومية للأمم المتحدة حول مكافحة الأمراض غير السارية والوقاية منها وتحقيق أهداف الألفية الثالثة ومكافحة الملاريا والوقاية منها والحفاظ على ما تحقق من مكاسب والحد من الأمراض السارية وتوخي إصابات الأطفال فضلاً عن مناقشة استراتيجية إدماج تحليل المسائل والإجراءات المتعلقة بنوع الجنس، وعمل منظمة الصحة العالمية، وتغذية الرضع وصغار الأطفال. و تناولت الاجتماعات الرؤية والاستراتيجية العالمية للتمنيع وعقد الأممالمتحدة للعمل من أجل السلامة على الطرق والمسائل التقنية والصحية حول تبادل فيروسات الأنفلونزا والتوصل إلى اللقاحات والفوائد الأخرى. ولفت إلى أن مشاركة اليمن كانت فاعلة في جميع جلسات الاجتماعات؛ حيث قدمت خلال الاجتماعات تسع مداخلات باسم دول شرق المتوسط ،منوهاً بأن المداخلات شملت جميع محاور الاجتماعات، بالإضافة إلى ما حققته اليمن بشكل خاص ودول الإقليم بشكل عام من نجاحات في كل محور، والأوضاع الصحية في كل مجال من المجالات الصحية. وأوضح راصع أنه تم توضيح متطلبات واحتياجات دول الإقليم للاستمرار في برامجها وأنشطة المكافحة والوقاية والصعوبات التي تواجهها هذه الدول، وما يجب على المنظمة تجاه هذه الدول للحفاظ على ما تم تحقيقه والاستمرارية والاستدامة فيها.. وأشار الدكتور راصع إلى أنه بحث على هامش الاجتماعات مع نظرائه بالمجلس التنفيذي في كل من اليابان وفرنسا والصين والولايات المتحدةالأمريكية،علاقات التعاون المشترك في المجال الصحي بين اليمن وبلدان كل منهم، وسبل تعزيزها وتطويرها، بالإضافة إلى بحث تنسيق الرؤى المشتركة لتسيير أعمال المجلس التنفيذي بما يحقق مصالح الجميع.