دشنت في وزارة الصحة العامة والسكان أمس فعاليات البرنامج التدريبي للوبائيات التطبيقية الذي ينظمه لستة اسابيع البرنامج الوطني للترصد الوبائي بالتعاون مع مركز مكافحة الامراض في اطلنطا بالولايات المتحدةالامريكية. ويشارك في البرنامج التدريبي التأهيلي اثنان وثلاثون طبيبا وطبيبة من العاملين في مجال ترصد الأمراض الوبائية المعدية في امانة العاصمة والمافظات . وفي التدشين اكد وزير الصحة العامة والسكان الدكتور عبدالكريم راصع اهمية الاستفادة الكاملة من البرنامج التدريبي الذي ينفذ بالشراكة مع مركز اطلنطا والذي يعد المركز الاول عالميا في مجال مكافحة الوبائيات. وأوضح ان البرنامج ومن الأن وصاعدا سيتمكن من تخريج عشرة اخصائيين في الوبائيات والذين سيتلقون برنامجا تدريبيا خارجيا ولمدة سنتين ، معتبرا هذا مكسبا لوزارة الصحة باتجاه بناء القدرات الطبية الوطنية. وقال الوزير راصع إن مركز اطلنطا أبدى تعاونه واستعداده في تنفيذ برنامج اضافي لبناء وتأهيل القدرات الطبية في المحافظات والمديريات من خلال التدريب الوسطي والطرفي لفترة مابين (6 إلى 9 اشهور ) بالإضافة الي تدريب وتأهيل كوادر في مركز مكافحة الأمراض غير السارية كالسرطان وداء السكري والأمراض الوراثية وغيرها والتي ستساهم في رفع قدرات المتدربين في وضع المعالجات العلمية لمكافحة الأمراض. . وأشاد بمستوى العلاقات القائمة بين الوزارة ومركز اطلنطا والوكالة الأمريكية للتنمية الدولية. من جانبها اوضحت مسئولة البرنامج التدريبي في الوكالة الأمريكية الدكتورة عائشة جمعان أن اليمن تعد في المرتبة السادسة من بين الدول العربية في تطبيق البرنامج التدريبي وبالشراكة مع وزارة الصحة العامة والسكان ، مشيرة إلى أن البرنامج يهدف إلى تأهيل وتدريب كفاءات عالية الجودة ورفع مستوى الصحة في الجمهورية اليمنية لافتة إلى أن البرنامج يعد من البرامج المتقدمة في تأهيل الكوادر الطبية المتخصصة في مكافحة الأمراض السائدة وغيرها. حضر التدشين عدد من وكلاء وزارة الصحة ومديري عموم الإدارات في كلٍ من وزارتي الصحة والزراعة ومسئولون عن المنظمات الدولية.. إلى ذلك عقد أمس في وزارة الصحة العامة والسكان اجتماع موسع برئاسة وزير الصحة العامة والسكان الدكتور عبدالكريم يحيى راصع وضم مديري عموم الإدارات في ديوان عام الوزارة. وكرس الاجتماع لمناقشة واستعراض سبل تفعيل عمل قطاعات الوزارة المختلفة والادارات التابعة لها وبوجه خاص تسهيل وتسريع وإنجاز المعاملات الخاصة بالمواطنين والمرضى الذين يترددون على الوزارة و قطاعاتها المختلفة .. مؤكداً بأن الوزارة ستتخذ الإجراءات القانونية ازاء المتقاعسين عن أداء اعمالهم وواجباتهم الوظيفية.