أكد أمين عام مجلس التعاون لدول الخليج العربية عبد الرحمن بن حمد العطية، أن التحدي الأمني ما زال هاجس المجلس ودوله التي تدرك أن المخاطر ما تزال محدقة بها . وقال العطية في كلمته أمس الإثنين في افتتاح أعمال الاجتماع ال 118 لوزراء خارجية دول مجلس التعاون في أبوظبي -الذي تشارك فيه بلادنا ممثلة بوزير الخارجية الدكتور أبوبكر القربي- قال :إن عوامل عدم الاستقرار تحيط بدول المجلس التي تدركه جيداً من واقع تجربتها . واعتبر العطية أن تعميق الروابط والصلات وأوجه التعاون القائمة بين شعوب دول مجلس التعاون وتوثيقها في مختلف المجالات، هو أحد الأهداف الأساسية التي أكدها النظام الأساس وينبغي علينا خلال المرحلة القادمة التمسك بها لتعزيز المصالح والعلاقات على المستوى الشعبي. واعتبر العطية أن التطورات والأحداث المتلاحقة التي تشهدها المنطقة، خاصة في كل من جمهورية مصر العربية وتونس وليبيا واليمن، تعد تحولاً جذرياً في المشهد السياسي العربي، ستكون له تأثيراته الآنية والمستقبلية العميقة ..هذا وقد توجه أمس إلى العاصمة الإماراتية أبوظبي وزير الخارجية الدكتور أبوبكر القربي للمشاركة في الاجتماع التنسيقي المشترك لوزراء خارجية دول مجلس التعاون لدول الخليج العربية والجمهورية اليمنية الذي تستضيفه أبوظبي. وقال الدكتور القربي في تصريح لوكالة الأنباء اليمنية (سبأ):« إن الاجتماع سيناقش التحضيرات النهائية للاجتماع الوزاري الثاني ل(مجموعة أصدقاء اليمن) الذي سيعقد في الرياض خلال الفترة من 23-22 مارس الجاري». وأشار وزير الخارجية إلى أن الوزراء سيبحثون رؤية مشتركة لدعم الخطط التنموية لليمن بالإضافة إلى مستجدات الأوضاع الإقليمية وسبل التعاون والتنسيق بين دول المنطقة لما من شأنه تحقيق الأمن والاستقرار لشعوب ودول المنطقة.