أكد الدكتور عبدالكريم يحيى راصع – وزير الصحة العامة والسكان -أن لجنة التحقيق التي شكلتها وزارة الصحة العامة والسكان للتحقيق في ملابسات مزاعم استخدام قوات الأمن قنابل تحوي غازات سامة في تفريق المتظاهرين أمام جامعة صنعاء يوم الاثنين الموافق 2011/3/7م لا أساس لها من الصحة. مؤكداً في مؤتمر صحفي عقده بحضور أعضاء اللجنة الطبية- التي شكلت للتحقيق في مزاعم الدكتور حسن الجوشعي عن استخدام قنابل تحوي غازات محرمة دولياً -أن الأعراض الناتجة على المصابين هي بسبب قنابل الدخان المستخدمة لأعراض مكافحة الشغب في جميع أنحاء العالم وغير المحرمة دولياً. لافتاً إلى زيارة أعضاء اللجنة الطبية المكونة من الدكتور نبيل الحمادي – رئيس قسم الطب الشرعي والسموم بكلية الطب بجامعة صنعاء والدكتور عبدالرحمن القباطي – أستاذ أمراض الأعصاب بجامعة صنعاء والدكتور عماد الشافعي – استشاري عناية مركزة والطب الحرج والدكتور سعد عياش العياشي - استشاري عناية مركزة الطب الجراحي والدكتور جمال ثابت ناشر – وكيل وزارة الصحة لقطاع التخطيط والتنمية الصحية والبحوث والدكتور أحمد العنسي – استشاري أمراض القلب، مدير عام هيئة مستشفى الثورة العام حيث زاروا الحالات المصابة في المستشفيات جامعة العلوم والتكنولوجيا والمستشفى الألماني الحديث والأهلي الحديث وكشفهم المصابين وإجراء الفحوصات الطبية عليهم واتضح عدم وجود حالات إصابات عصبية نتيجة أية غازات سامة. منوهاً إلى طلب اللجنة من وزارة الداخلية عينات من القنابل المستخدمة في المظاهرات والتي تم الكشف عليها واتضح أنها تحوي مواد دخانية مستخدمة لأغراض مكافحة الشغب في جميع أنحاء العالم.. كما طالب وزير الصحة من الدكتور حسن الجوشعي بالاعتذار فوراً عن تصريحاته التي أدلى بها لقناة الجزيرة ..مؤكداً أن الوزارة ستقوم بمقاضاة الدكتور الجوشعي في حال عدم مبادرته بالاعتذار عن تصريحاته التي هي بعيدة كل البعد عن الحقيقة.