سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.
المشاركون يؤكدون الوقوف مع القيادة السياسية في الحفاظ على وحدة واستقرار الوطن وتعزيز الممارسة الديمقراطية مسيرات حاشدة في الحديدة وسيئون لتأييد المبادرة الرئاسية ورفض الفوضى والتخريب
شهدت مدينة الحديدة أمس مسيرة جماهيرية حاشدة شارك فيها مئات الآلاف من مختلف الشرائح الاجتماعية، لإعلان تأييد ومباركة أبناء المحافظة مبادرة فخامة الأخ الرئيس علي عبدالله صالح, رئيس الجمهورية التي أعلنها في المؤتمر الوطني العام بهدف تطوير النظام السياسي وكذا دعمهم الحوار الوطني الشامل ورفض الفوضى والعنف والفتن والانقلاب على الشرعية الدستورية. ورفع المشاركون في المسيرة التي تقدمتها قيادة السلطة المحلية وقيادات فروع عدد من الأحزاب ومنظمات المجتمع المدني وعلماء ومثقفين ومشائخ ووجهاء, رفعوا علم الجمهورية اليمنية وصور رئيس الجمهورية ولافتات كتبت عليها شعارات تؤيد المبادرة الرئاسية وتدعو القوى السياسية إلى تحكيم العقل والمنطق وانتهاج الحوار للخروج من الأزمة الراهنة بما يجنب الوطن الانزلاق إلى الفتنة وصون مكتسباته ووحدته وسلمه الاجتماعي. وفي ساحة تجمع المسيرة أقيم مهرجان جماهيري, تحدث فيه محافظ الحديدة أكرم عبدالله عطية بكلمة أكد فيها أن أبناء محافظة الحديدة يقفون صفاً واحداً مع المبادرات التي أطلقها فخامة الأخ علي عبدالله صالح, رئيس الجمهورية والتي تدعم وحدة الصف اليمني وتحافظ على منجزاته ومكتسباته الوطنية العظيمة. وأشار إلى أن المبادرات التي قدمها فخامة رئيس الجمهورية للشعب كشفت عن الحكمة اليمانية التي اتصف ويتصف بها القائد في كل الأزمات التي تواجه الوطن. ودعا محافظ الحديدة أحزاب المعارضة إلى إعادة النظر في موقفها المتصلب والتجاوب مع المبادرات الرئاسية وأن يحكّموا العقل والمنطق ويغلّبوا مصلحة الوطن العليا على ما دونها من مصالح. وأهاب بكافة الأحزاب السياسية بتفويت الفرصة على المغرضين وإحباط أية مخططات تآمرية تسعى إلى تقويض استقرار اليمن وتدمير مكتسباته وجرّه إلى براثين الصراعات والتشرذم. وشدد المحافظ عطية على أهمية اللجوء إلى الحوار باعتباره الوسيلة المثلى لمعالجة قضايا الوطن والسبيل الوحيد للخروج من هذا المنعطف الذي تعيشه بلادنا الغالية دون المساس بالمكاسب والمنجزات الوطنية. وحيّا محافظ الحديدة هذا الحشد الجماهيري الغفير من أبناء الحديدة الذين توافدوا من مختلف مديريات المحافظة للمشاركة في هذا المهرجان تعبيراً عن تأييدهم ومباركتهم مبادرة فخامة الأخ رئيس الجمهورية التي أعلنها في المؤتمر الوطني العام بهدف تطوير النظام السياسي ودعمهم الحوار الوطني الشامل ورفض الفوضى والعنف والفتن والانقلاب على الشرعية الدستورية. تخلل المهرجان إلقاء العديد من القصائد الشعرية نالت الاستحسان.. هذا وقد صدر في ختام المهرجان بيان تضمن تأكيد أبناء محافظة الحديدة من كافة الفعاليات السياسية والاجتماعية والمحلية رجالاً ونساءً واصطفافهم خلف فخامة الأخ الرئيس علي عبدالله صالح, رئيس الجمهورية وومباركتهم مبادراته الشجاعة التي عكست تطلعاته الصادقة والمخلصة لمستقبل أفضل لليمن تتكافأ فيه فرص أبنائه جميعاً بكافة الحقوق المدنية المكفولة شرعياً ودستورياً.. وأكد البيان أن أبناء محافظة الحديدة يعلنون مباركتهم المبادرات الرئاسية لتطوير النظام السياسي والانتخابي وتحقيق التوافق الوطني للانتقال إلى حكم محلي كامل الصلاحيات في إطار أقاليم تستوعب البعد الجغرافي والاقتصادي ولإعادة صياغة الدستور وترسيخ مقومات الحكم البرلماني وتعزيز الممارسة الديمقراطية بما يسهم في التخفيف من الفقر والبطالة والنهوض بالتعليم في كافة مستوياته. وأكد البيان رفض الدعوات التحريضية والتمترس خلف شعارات براقة لجر شعبنا إلى أتون فتنة عمياء لا يستفيد منها سوى أعداء الأمة والساعين إلى زعزعة الأمن والاستقرار والمتربصين بمستقبل اليمن والطامعين في خيراته وثرواته. ودعا البيان كافة العقلاء والمستنيرين إلى الوقوف بحزم وتحديد موقف واضح من تلك الممارسات الفوضوية والإساءات التي تجاوزت كل القيم الدينية والوطنية الأصيلة لشعبنا الأبي الذي يأبى الانزلاق إلى مستويات منحطة تتنافى مع ثقافته وقيمه وإخلاقياته النبيلة ويرفض شعارات إسقاط النظام كون النظام وصل إلى كرسي الحكم عبر صناديق الاقتراع وأصبح يمثل إرادة الشعب, وتغييره لا يمكن أن يتم إلا عبر الخيار الديمقراطي الذي يكفل التبادل السلمي للسلطة, أما الإنقلاب على الشرعية الدستورية فلن يجر البلاد إلا إلى الدمار الشامل. ودعا البيان كافة الأحزاب والتنظيمات السياسية للعودة إلى طاولة الحوار الشامل بما يكفل الحفاظ على وحدة الوطن وأمنه واستقراره وتجنيبه الانزلاق نحو العنف والفتن, والتأكيد على رفض كافة أشكال العنف والتخريب وأعمال الشغب والفوضى أو مصادرة حقوق المعتصمين من الشباب المستقلين, والحرص على تلبية مطالبهم الحقوقية المشروعة وفقاً للدستور والقانون. كما دعا البيان أصحاب الفضيلة العلماء إلى الاضطلاع بدورهم في توعية أبناء المجتمع بأهمية تحكيم لغة العقل وعدم الانجرار إلى الفوضى والفتنة. حضر المهرجان أمين عام المجلس المحلي في المحافظة حسن أحمد الهيج ووكلاء المحافظة والوكلاء المساعدون وأعضاء الهيئة الإدارية للمجلس المحلي وأعضاء المجالس المحلية بالمديريات وأعضاء المكتب التنفيذي في المحافظة. إلى ذلك شهدت مدينة سيئون محافظة حضرموت أمس مهرجاناً جماهيرياً حاشداً في ملعب الشهيد جواس تأييداً لمبادرة فخامة الأخ الرئيس علي عبدالله صالح, رئيس الجمهورية ورفض كافة أعمال الفوضى والعنف والتخريب. شارك في المهرجان الذي أقيم تحت شعار “نعم للأمن والاستقرار نعم للحوار” أصحاب الفضيلة العلماء والشخصيات الاجتماعية ومنظمات المجتمع المدني في مديريات الوادي والصحراء.. ورفع المشاركون صور فخامة رئيس الجمهورية ولافتات تؤكد وقوفهم خلف القيادة السياسية ورفضهم دعوات الفتنة بين أبناء الوطن وتمسكهم بالنهج الديمقراطي الذي ينتهجه اليمن. وألقى وكيل محافظة حضرموت لشئون الوادي والصحراء عمير مبارك عمير كلمة حيّا فيها جموع المشاركين في المهرجان الذين توافدوا للتعبير عن تأييدهم المبادرة التاريخية المقدمة من قبل فخامة الأخ الرئيس علي عبدالله صالح, رئيس الجمهورية المعبّرة عن آمال وطموحات كافة القوى السياسية لتطوير النظام السياسي في اليمن. وأشار إلى ما حملته المبادرة من معالجات لكل التحديات والمعوقات الحالية والمستقبلية فضلاً عن كونها منسجمة مع كل متطلبات القوى السياسية.. مؤكداً تمسك كافة أبناء وادي حضرموت بالحوار كخيار وحيد لمعالجة الأوضاع الراهنة. وقال وكيل محافظة حضرموت لشئون الوادي والصحراء إن السلطة المحلية تؤكد حرية التعبير التي كفلها الدستور في تنظيم المسيرات. داعياً في الوقت نفسه أحزاب المعارضة والفعاليات السياسية للتعبير عن آرائهم بالطرق السلمية بعيداً عن الفوضى والتخريب والمساس بالمنشآت العامة والخاصة وان تسود المحبة والإخاء بين أفراد المجتمع. مشدداً على عدم السماح بتعطيل مصالح المجتمع, وأن السلطة المحلية ستتعامل معها وفقاً للنظام والقانون. وأكد باسم أبناء الوادي والصحراء موقفهم الداعم لأمن واستقرار الوطن ودعوة كافة الأحزاب والقوى السياسية إلى الاستجابة لمطالب أبناء الشعب اليمني بالعودة إلى الحوار من أجل الخروج من الأزمة الحالية التي تمر بها البلاد. معرباً عن ثقة أبناء الوادي أن شعبنا سيتجاوز كل المشكلات القائمة بفضل حنكة فخامة الأخ الرئيس وحرصه على قيادة السفينة إلى بر الأمان. كما ألقى الأمين العام المساعد للمؤتمر الشعبي العام الدكتور أحمد عبيد بن دغر كلمة نقل في مستهلها تحيات باني دولة اليمن الحديثة وراعي نهضته المعاصرة وصانع الوحدة فخامة الأخ الرئيس علي عبدالله صالح, رئيس الجمهورية. وقال: “لقد مضى حتى الآن عقدان من عمر الوحدة اليمنية شهدت خلالهما البلاد مزيداً من التطور والازدهار والألفة والمحبة بين أبناء اليمن ونحن شهود على هذه الإنجازات التي لا ينكرها إلا الجاحدون والمعاندون والمكابرون”. وأضاف: “إن ما تشهده البلاد من صعوبات يعود معظمها إلى ظروف استغلها أعداء الوطن ليوجهوا سهامهم السامة لإثارة الفتنة الطائفية أو المذهبية أو النزعات المناطقية التي تستهدف تمزيق اليمن من جديد وإعادته إلى عهود الفرقة والتخلف والضعف وعهود الاستعمار والسلطنات الهزيلة والإمامة الرجعية المتخلفة تحت دعاوى وشعارات ما أراد الله بها من سلطان”. وتابع قائلاً: “إنني أتذكر وتتذكرون معي كيف أقبلت حضرموت على الوحدة واحتضنتها ورعتها وباركتها ودافعت عنها, حيث كانت حضرموت من أكثر المحافظات إقبالاً على الاستفتاء على دستور دولة الوحدة, وكانت هذه المحافظة ومازالت عمقاً استراتيجياً لها وستبقى حصناً حصيناً وركناً متيناً لدولة الوحدة, ولهذا لن يحصل دعاة الانفصال وأصحاب المشاريع الصغيرة الهزيلة سوى الهزيمة”. ولفت الدكتور بن دغر إلى ان دعاة الانفصال ومصطلح “فك الارتباط” يدركون أن الجنوب ليس هوية ولم يكن في يوم من الأيام هوية بحد ذاته كان جنوباً يمنياً بأرضه وشعبه وتاريخه وانتمائه إلى العروبة والإسلام. وأشار إلى مواقف فخامة رئيس الجمهورية انطلاقاً من واقع الإحساس والشعور الوطني والمخلص بالمسئولية الوطنية للتغلب على هذه الأزمة ووأد الفتنة بالتعاون مع كافة أبناء شعبنا اليمني العظيم. كما ألقيت كلمتان عن الشباب في وادي حضرموت والصحراء ألقاها رامي فيصل العامري وعن القطاع النسائي في وادي حضرموت ألقتها رئيسة فرع اتحاد نساء اليمن في الوادي نعمة معاون السباعي أكدتا وقوف الشباب والمرأة في الوادي والصحراء وتأييدهم المبادرة التاريخية لفخامة رئيس الجمهورية التي أعلنها في المؤتمر الوطني العام وكافة المبادرات التي أطلقها فخامته حرصاً منه على وحدة الوطن أرضاً وإنساناً. كما أكدت ان هذه المبادرات من شأنها تطوير نظام الحكم السياسي وتعزيز مداميك النهج الديمقراطي التعددي فضلاً عن كونها تؤسس لحكم محلي كامل الصلاحيات وتضع اليمن فوق كل اعتبار وفوق كل المصالح الحزبية والشخصية الضيقة على اعتبار أن اليمن أغلى وأعلى وأسمى من كل المصالح والمآرب الحزبية مهما كانت وكيفما كانت. وعبّرت عن إدانة كل المحاولات التي تهدف إلى زرع بذور الفتنة وأعمال التخريب والفوضى وإقلاق أمن وسكينة المجتمع والزج بطلاب المدارس في التظاهرات والمماحكات السياسية. داعية باسم الشباب والقطاع النسائي قيادات أحزاب اللقاء المشترك للاستجابة إلى نداء العقلاء والعودة إلى الصواب وتغليب لغة الحوار على لغة العنف والاعتصامات من أجل الوطن ومصالحه والجلوس على طاولة الحوار للخروج من الأزمة الراهنة من أجل تعزيز الأمن والاستقرار، كما تخللت المهرجان قصائد شعرية من قبل عدد من الشعراء.