يدنو إلى محرابي ذاك القمر وبهمس الروح كفجر يملأ راحتيّ يناديني: “يابائعة الأحلام” ها على عتبة بابك فهل لي بحلم؟ أجيبه وألصق تنهداتي به: جعبتي خاوية اليوم لا حلم لي فلا تندب حظك ولا تحزن.. خذ ماءك وتوضأ سيأتيك بعد قليل.. حلمك وسيستدرجك البحر للاعتراف فلا تكن عاشقاً يأكل الحب قلبك فبك تخلق أبجدية الموج في ظلام مطلق كالضوء إليك كفي فلترسم نهجاً لجزيرة أحلامك فهذه الساحة ملكك فما زال في القلب البرد الذي يحرق الذكرى ويطفيه..