اعترفت القوة الدولية التابعة لحلف شمال الأطلسي في افغانستان /ايساف/ أنها قتلت أو جرحت عدداً من المدنيين الأفغان في غارة جوية نفذتها بولاية هلمند جنوب البلاد عن طريق الخطأ دون ان تحدد عدد القتلى.. وقالت “ايساف” في بيان لها أمس السبت ان مدنيين افغانا قتلوا أو جرحوا عن طريق الخطأ في اقليم ناو زاد بولاية هلمند الجمعة.. وكانت طائرة تابعة للحلف الأطلسي استهدفت سيارتين كان يفترض انهما تنقلان قائداً في حركة طالبان ومساعديه، لكن سرعان ما تبين أنهم مدنيون كما أفاد حلف الأطلسي.. واتهم الحلف الأطلسي في الفترة الأخيرة بارتكاب عدد كبير من الأخطاء التي أثارت خصوصاً غضب الرئيس الأفغاني حميد كرزاي.. إلى ذلك أعلنت قوة المعاونة الأمنية الدولية (إيساف) إن عدداً من المدنيين قتلوا وأصيبوا في ضربة جوية شنتها القوة التي يقودها حلف شمال الأطلسي في حي ناو زاد بإقليم هلمند الجنوبي الجمعة.. وذكرت القوة أن الضربة الجوية استهدفت مركبتين يعتقد أنهما كانتا تقلان أحد زعماء حركة طالبان ومسلحين آخرين, مضيفة أن تفتيشاً أجري في وقت لاحق للمكان كشف عن وجود مدنيين في المركبتين.. وتابعت أن فريق تقييم تابعاً لإيساف سيرسل للمنطقة.. وقال الميجر البريطاني تيم جيمس الناطق باسم القوة إن ليس بإمكانه تأكيد عدد المدنيين الذين إما قتلوا أو أصيبوا في الغارة أو ما إذا كان قائد طالبان المستهدف كان في إحدى العربتين.. ومن جهة ثانية أفادت وزارة الداخلية الأفغانية أن مدنيين قتلا عندما اصطدمت دراجتهما النارية بقنبلة مزروعة على الطريق في حي شامالزاي بإقليم زابل الجنوبي أمس.. وفي قندهار ذكرت وزارة الداخلية الافغانية أن طفلاً قتل وأصيب أربعة مدنيين عندما فجر مهاجم انتحاري على دراجة نارية عبوة ناسفة في حي سبين بولداك بإقليم قندهار الجنوبي أمس.. وأضافت أن المهاجم في غيبوبة ويخضع للعلاج في مستشفى.