الأوضاع التي تمر بها بلادنا حالياً عكست نفسها على رياضتنا التي تضررت بشكل كبير .. وبطرق مباشرة وغير مباشرة . لاسيما مع الأوضاع التي تزيد من تفاقم الأزمة الرياضية للكثير من الأندية. التي تعاني أسوأ درجات الفقر .. ونفتقر للدعم المالي الذي يكفيها شر الرواتب ومقدم العقود والمستلزمات الرياضية التي أسعارها في العلالي .. البواتي فقط على سبيل المثال كان بألفين ريال واليوم من عشرين إلى ثلاثين ألف ريال . كتبنا كثيراً وناشدنا طويلاً لاسيما في هذا الهامش الحر رياضتنا تعاني من أزمة وأوضاع مالية غاية في الصعوبة لاسيما مع دخولنا عصر الاحتراف الذي يعصر الأندية عصر ويجعلها في دوامة الجوع . أندية رفعت شعار الإفلاس.. ولكنها ظلت صامتة وأندية أعلنتها جهاراً وانسحبت من المسابقة الأسبوع الماضي وقبل الماضي ، مما سبب إحراجا كبيراً لاتحاد الكرة ووزارة الشباب والرياضة .. هل تطبق اللائحة؟ أو تخرقها تحت مسمى مابش فلوس .. أو قلة الدعم. ياحضرات .. يامندوبين الأندية ورؤسائها أين كنتم أثناً إجراء القرعة؟ ومناقشة اللائحة ؟ هل كانت على ألسنتكم أقفال ؟ أو في أذانكم سددات لا تسمعون معها، وأثناء القرعة تصفيق وابتسامات .. لهذا وذاك. الخلاصة : على نفسها جنت براقش. كان المفروض بإدارات الأندية الخروج عن الصمت وإعلان الإفلاس عند مناقشة اللائحة وإجراء القرعة.. والمطالبة جماعياً بتأجيل الدوري والموسم بشكل عام حتى تحل المشكلة المالية للأندية التي تطالب الأندية اليوم بحلها .. تعجب أخي القارىء الكريم والرياضي الحصيف.