من أشهر الكذابين بعد ظهور الإسلام، كان مسيلمة الذي بمجرد أن سمع بموت رسول الله محمد صلى الله عليه وسلم حتى ادّعى النبوة. وبحسب المراجع العلمية، فإن مسيلمة الكذاب هو مسيلمة بن حبيب كان أحد الذين ادعوا النبوة. كان غالبا ما ينظر إليه على أنه مُدّعٍ للنبوة، وكثيرا ما أشير إليه بلقب “الكذاب”. واسمه الكامل مسيلمة بن حبيب الحنفي، مما يشير إلى انه كان ابن حبيب، من قبيلة بني حنيفة، واحدة من أكبر القبائل العربية التي سكنت منطقة اليمامة. وكانت قبيلة بني حنيفة من أتباع الديانة المسيحية، وكان لهم وجود مستقل قبل الإسلام. وبحسب “ويكيبيديا”، كان اسمه مسيلمة بن ثمامة رجل من بني حنيفة اسمه مسلمة، ولكن المؤرخين المسلمين يذكرونه باسم مسيلمة استحقاراً له كان قد تسمى بالرحمان فكان يقال له رحمان اليمامة، وكان يعمل كثيراً من أعمال الدجل. ومسيلمة كان صاحب منصب وسلطة وكان مسيطراً على مساحة واسعة من شرق الجزيرة العربية في منطقة اليمامة. أي أنه كان مسيطراً على أراضٍ وممتلكات أوسع من تلك التي كان يسيطر عليها المسلمون. بعد مضي تسع سنوات على الهجرة، اصطحب وفداً إلى المدينةالمنورة واعتنقوا الإسلام، ثم عادوا إلى قبيلة بني حنيفة ودعوهم إلى الإسلام وبنوا مسجداً في اليمامة. [email protected]