سقط ما لا يقل عن 27 شخصاً مابين قتيل وجريح في حوادث أمنية متفرقة ضربت العاصمة العراقية بغداد. وذكرت مصادر في الشرطة العراقية أن انتحاريين اثنين يقودان عجلتين مفخختين فجرا نفسيهما أمس وسط تجمع لعدد من الموظفين والمواطنين في حي (القادسية) غربي المنطقة الخضراء؛ حيث تتمركز المقار الحكومية وسط بغداد. وأوضح أن الهجوم تسبب في مصرع خمسة أشخاص وإصابة 15 آخرين بجراح نقلوا على أثرها إلى أحد المستشفيات القريبة لتلقي العلاج فضلاً عن إلحاق أضرار بعدد من السيارات. وفي منطقة (الجادرية) انفجرت عبوة ناسفة مستهدفة دورية للجيش العراقي ما تسبب بإصابة جنديين عراقيين بجراح وإلحاق أضرار بسيارة عسكرية. وفي حادث ثالث أعلنت قيادة عمليات بغداد عن تمكن القوات الأمنية وبمساعدة عدد من أصحاب المحال التجارية من قتل أحد أفراد عصابة للسطو المسلح أثناء محاولتهم سرقة أحد محال بيع المصوغات الذهبية في منطقة الأمين شرق بغداد. وأسفرت عملية السطو عن مصرع مدنيين اثنين من أصحاب المحال التجارية، وقامت قوات الأمن بتطويق المنطقة بحثاً عن أفراد العصابة. كما أعلن مصدر أمني بمحافظة الأنبار بغرب العراق عن إصابة مدنيين عراقيين بانفجار عبوة ناسفة استهدفت منزل ضابط في الجيش العراقي السابق وسط مدينة الفلوجة ثاني أكبر مدن المحافظة أمس الاثنين. وبحسب المصدر الذي طلب عدم الإشارة إلى اسمه فإن عبوة ناسفة انفجرت قرب منزل ضابط في الجيش العراقي السابق المنحل في منطقة الجغيفي وسط مدينة الفلوجة مما أسفر عن إصابة مدنيين اثنين تصادف مرورهما بمكان الحادث لحظة وقوعه. وسارعت الشرطة إلى إغلاق منطقة الانفجار ومنعت المدنيين من الاقتراب منه، كما بدأت تحقيقاتها في ملابساته، بينما نقلت الجريحين إلى مستشفى قريب. ولم يشر المصدر إلى اسم الضابط الذي استهدف الانفجار منزله أو إلى رتبته السابقة. من جهة أخرى نجا مسؤول عراقي أمس الاثنين من محاولة اغتيال فاشلة استخدمت فيها عبوة ناسفة انفجرت على موكبه بشرق بغداد..وذكرت مصادر أمنية عراقية أن أحد مستشاري البنك المركزي العراقي يدعى علي أبو نايلة نجا من محاولة اغتيال بتفجير عبوة ناسفة على سيارته أثناء مرورها على طريق محمد القاسم السريع شرق بغداد صباح أمس. ولم يسفر الانفجار عن وقوع إصابات وأن قوة أمنية سارعت إلى إغلاق منطقة الحادث وفتحت تحقيقاً في ملابساته.