تعتبر محافظة تعز الأكثر بطالة بين مخرجات التعليم وخاصة الكادر التربوي وفقاً لدراسة علمية نفذها مركز البحوث ودراسات الجدوى.. هناك اختلالات منها وجود معايير غير مهنية في تعيين مديري المدارس ووكلائهم وإغفال نتائج تقييم أداء هؤلاء وعدم تفعيل مبدأ الثوب والعقاب، كما أن مؤسسات تربوية تعليمية كرياض الأطفال لا تنشأ على مرجعية تشريعية ومعظمها لا تتوفر فيها مواصفات تربوية وهندسية في البناء. عجز الكادر في التعليم بنسبة 50% ومعظم معلمي المرحلة الأساسية هم من حملة دبلوم معلمين مع ارتفاع نسبة العجز في معلمي الصفوف من 4 9 في جميع المواد وفي الثانوية تفوق نسبة العجز ال 50% في جميع المواد ماعدا المواد الفلسفية، ارتفاع نسبة المعلمات في المدينة ونقص عددهن في الريف، الزيادة في عدد الطلبة لاتتوقف مع ماتحويه المباني المدرسية من شعب دراسية وحاجة عدد من المباني المدرسية للترميم وتصل نسبتها إلى 30% الأنشطة المدرسية تعاني من ندرة مدرسي هذه الأنشطة ل رياضة رسم تدبير منزلي موسيقى تمثيل” كما المكتبات المدرسية نادرة، إلى جانب ضعف التجهيزات الضرورية للمختبرات، وكذا ندرة المواد والوسائل التعليمية والقاعات وأماكن ممارسة الأنشطة، وفي مجال التوجيه هناك تمدد في مصادر التعيين وانخفاض مستوى التدريب ونقص الخبرة والممارسة وعدم وضوح المفهوم الحديث للتوجيه التربوي وتخلف تشريعاته. وقد أوصت الدراسة ب: فحص ملفات لمديرين والوكلاء للوقوف على مدى انطباق معايير وشروط ترشيحهم وتعيينهم ومن ثمّ تدريبهم وتأهيلهم وعمل تقييم دوري لأدائهم. كما أوصت الدراسة بإعادة تدريب المعلم العام للحلقتين الثانية والثالثة من التعليم الأساسي ليكون قادراً على التدريس وتغطية العجز القائم في هذه الحلقة من التعليم العام.